الساعة 00:00 م
الأحد 12 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاطر: حرب غير مسبوقة على الأسيرات والضرب هو التطور الأخطر

محاولات للتوصل لوقف إطلاق النار..

محدث بالفيديو والصور 20 إصابة بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان

حجم الخط
مخيم عين الحلوة - اشتباكات.jpg
بيروت - وكالة سند للأنباء

أصيب 20 شخصًا جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، فجر اليوم الجمعة والليلة الماضية، تزامنًا مع أنباء عن التوافق على اتفاق سريع بوقف إطلاق النار.

وأفادت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، بأنّ سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر، نقلت قرابة 20 إصابة، بينهم طفل، إلى مستشفيات المنطقة، جلّهم من المدنيين القاطنين في حي التعمير.

وقالت "بوابة اللاجئين" إن مخيم عين الحلوة يشهد منذ ساعات، هدوءًا حذرًا، تشوبه رشقات نارية متقطعة عند محوري الطوارئ والتعمير، بعد جولة من المعارك اندلعت ليلاً.

وأشارت إلى أن المعارك وإطلاق النار تجدد ليلة الخميس| الجمعة، بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومقاتلي حركة فتح من جهة، وتنظيم "الشباب المسلم" من الجهة الثانية.

وفي السياق، بيّنت الجمعية الطبية الإسلامية في صيدا، بأن 5 أشخاص أصيبوا، نتيجة سقوط قذيفة على منزل بمنطقة البركسات في مخيم عين الحلوة.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن 20 شخصًا أصيبوا جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.

ونجحت اتصالات مكثفة تجريها أطراف هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقوى وأحزاب لبنانية في مدينة صيدا، في إحداث وقف لإطلاق النار، فيما تتواصل المساعي لتثبيته، وفق مصادر سياسية فلسطينية.

بدورها، دعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى وقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المخيم للقيام بواجباتها.

وشددت في بيان لها، تلقته "وكالة سند للأنباء"، صباح اليوم الجمعة، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فورًا.

وطالبت بإفساح المجال أمام هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا لأخذ دورها في تثبت الأمن والاستقرار وتعزيز دورها في معالجة الأحداث الأخيرة في المخيم.

وأجرى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اتصالات مع القيادات السياسية الفلسطينية ودعاها للعمل على تهدئة الأمور ومنع تجدد الاشتباكات.

من جانبها، صرحت قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة فتح، في بيان، بأن سبب تجدد المعارك يعود إلى "محاولة تسلل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة فتح".

ونوه البيان إلى أن الأمن الوطني تصدى لمحاولة "الهجوم الفاشلة" التي نفذتها "عصابات الإجرام بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك".

وأضافت الحركة: قوات الأمن الوطني مازالت ترد على مصادر النيران وصد الهجوم المباغت على أهلنا ومخيمنا."

وفجر اليوم، تواصلت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، بعد تجددها أمس الخميس، بعد هدوء حذر دام قرابة شهر، عقب المواجهات الدامية التي شهدها المخيم نهاية يوليو/ تموز 2023.

وذكرت مصادر محلية، أن اشتباكات عنيفة تدور في حي الطوارئ بمخيم عين الحلوة، بجميع الأسلحة الرشاشة والقذائف الثقيلة، ما أدى لاحتراق محال تجارية وخروج بعض السكان من منطقة المواجهات.

وأشارت قناة الميادين اللبنانية، إلى عودة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، لا سيما على محور الطوارئ- البركسات.

373465978_6884160228280798_3673669659583583592_n.jpg
وكانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان قد كلفت قبل يومين القوة الأمنية التي تضم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم بالعمل على تنفيذ المهام الموكلة إليها وذلك بعد انقضاء المهلة التي كانت قد حُددت لتسليم المشتبه بهم في اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا أبو أشرف العرموشي ورفاقه نهاية يوليو/تموز الماضي.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد مواجهات مشابهة شهدها المخيم في 29 يوليو/ تموز الماضي، واستمرت عدة أيام وأدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جرى خرقه عدة مرات.

ويعد مخيم عين الحلوة، الذي أقيم عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.

373474391_216762414426737_991326501556120409_n.jpg