نفى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، مساء الأربعاء، تصريحات منسوبة له حول رواتب تفريغات 2005 في غزة ، وقضية التقاعد المالي.
وتداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات منسوبة لاشتية، تفيد بعدم وجود حلول جدية مقدمة لإنصاف تفريغات 2005، أو إلغاء التقاعد المالي عن الموظفين في غزة الصادر بحقهم هذا القرار.
وأضاف النشطاء أن اشتية أبلغ مقربين، بأن جميع هذه القضايا في يد الرئيس محمود عباس، وأنه يحاول تخفيف حدة الضغوطات علينا (الحكومة) فقط.
وأكد اشتية خلال لقاء عقد مع محافظي غزة، أمس الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس والحكومة بكافة مفاصلها، يولون اهتمامهم لأهلهم بغزة، وسيبقون أوفياء لهم.
وأشار إلى سعيهم، الالتزام بمعالجة قضايا الرواتب، وتقديم كل ممكن من المشاريع التطويرية وإعادة الاعمار، ومساعدة الفقراء والعاطلين عن العمل.