الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

هنية: المناورة العسكرية بغزة تكشف مدى قدرة المقاومة والتحامها

حجم الخط
هنية
الدوحة - وكالة سند للأنباء

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إنّ قطاع غزة الذي يشهد مناورة عسكرية في اليوم ذاته الذي انسحبت فيه "إسرائيل" من القطاع، يكشف مدى قدرة المقاومة والتحامها في ظلّ غرفة العمليات المشتركة، وأن "المعركة لا تزال قائمة ولن تنتهي إلا بالتحرير".

وأضاف إسماعيل هنية في بيانٍ له اليوم الثلاثاء تلقته "وكالة سند للأنباء"، أنّ ذلك يؤكد أيضًا فشل محاولات عزل قطاع غزة وحصاره.

واعتبر الانسحاب الإسرائيلي من مستوطنات غزة في العام 2005 "فجراً جديداً للشعب الفلسطيني في حدث تاريخي غير مسبوق"، وخاصة بعدما رفع العلم الفلسطيني على أنقاض 21 مستوطنة كانت تحتل نحو 40% من مساحة قطاع غزة.

وأشار إلى أنّ هذه المرحلة، أنتجت "معادلة جديدة في الصراع مع الاحتلال، عنوانها الانتصار الفلسطيني وبدء مرحلة التحرير الشامل".

وأوضح أنّ "الانسحاب لم يكن حدثًا عابرًا، وإنما نتيجة حتمية لتصاعد المقاومة وضرباتها الموجعة وإدخالها أنماطًا جديدة من المواجهة، سواء عبر قذائف الهاون وصواريخ القسام أو سلاح الأنفاق، وهو ما ضرب نظرية الأمن الصهيونية، وشكل تهديداً استراتيجياً لوجود الاحتلال في القطاع".

وتابع أنّ "هذه المحطة هي نتاج حقيقي ومباشر لانتفاضة الأقصى التي انطلقت حمية للقدس والمسجد الأقصى المبارك، وها هي المقاومة تراكم الإنجاز والقوة ويشتد عودها وساعدها وتحقق الانتصارات وتفرض معادلاتها، ولم تتوقف".

وتطرق هنية للأوضاع الجارية في الضفة الغربية، قائلًا إنّ "الضفة اليوم بركان متفجر بالغضب والثورة، فالعمليات البطولية غدت مشهدًا يوميًا يلهب الأرض تحت أقدام الغزاة، وبنادق الثائرين مشرعة في جنين ونابلس والخليل وعين شمس والقدس وطولكرم وأريحا وفي كل مدينة وقرية ومخيم".

وأفاد إسماعيل هنية، أن ذلك "يؤكد بأن مستقبل الاستيطان في الضفة إلى زوال، وتفكيك هذه المستوطنات إنما هو مسألة وقت، وأن القدس لا تزال تشكل بوصلة المقاومة وعنوان المعركة مع الاحتلال".

وصباح اليوم، نفذت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مناورة عسكرية، تحاكي تصعيدًا إسرائيليًا واسعًا، تزامنًا مع الذكرى الـ 18 للانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

وتخلل المناورة التي أطلقت عليها المقاومة اسم "الركن الشديد 4"، إطلاق عدد من الصواريخ على البحر، ومن ثم مناورة لوحدة "الضفادع البشرية" في البحر، ووحدات قتالية أخرى، وسيناريوهات تكتيكية مختلفة.