أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن المرابطة المقدسية خديجة خويص، بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر مقدسية، مساء اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال أفرجت عن المرابطة المقدسية نفسية خويص، شريطة إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع كامل.

وأكدت "خويص" في تصريحات صحفية، أن قرارات الاحتلال والإبعاد لن يثنيها عن الدفاع عن المسجد الأقصى، والرباط على أبوابه.

وبيّنت أنها ستبدأ إبعادًا جديدًا عن المسجد الأقصى قد ينتهي إلى 6 أشهر، مشيرةً إلى أن الاحتلال يصر على استمرار إبعادها لمدة سنة كاملة.

وأضافت "فليفعل الاحتلال ما شاء من القرارات، فليبعدنا عن الأقصى وليبعدنا عن الضفة الغربية، وليمنعنا من السفر، حتى ولو صادر أرواحنا فإنه لن يصادر عقيدتنا، وسنظل على أبواب الأقصى حتى نبلغ أعتابه، والاحتلال يقينا إلى زوال".

ودعت "خويص" إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف التواجد والرباط فيه خلال فترة اقتحامات المستوطنين الصباحية والمسائية طوال فترة الأعياد اليهودية.

وشددت على ضرورة "سد هذا الثغر العظيم في حماية المسجد الأقصى، وصد اقتحامات المستوطنين".

وتعرضت "خويص" لعدة عمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، وتعد من المرابطات المقدسيات اللواتي يواصلن الرباط في المسجد الأقصى.