الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

طهران: اللقاء المصري الإيراني فتح آفاقاً إيجابية بين البلدين

حجم الخط
إيران ومصر
طهران - وكالات

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن لقاء وزيرها حسين عبد اللهيان، ونظيره المصري سامح شكري، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فتح آفاقاً إيجابية في مسار العلاقات بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إنّ اللقاء المذكور يمثّل تطورا إيجابيا في العلاقات الثنائية بين إيران ومصر، مشيرًا إلى أن اللقاء فتح آفاقا إيجابية في مسار العلاقات بين البلدين.

واتفق الوزيران على استمرار التواصل بينهما لمتابعة الحوار حول مختلف الموضوعات التي تهم البلدين، على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رحب -خلال مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي- بخطوة استعادة العلاقات مع القاهرة، لافتًا إلى أن المسؤولين الإيرانيين، أبلغوا مصر أنه لا توجد مشكلة في إقامة العلاقات.

وأشار إلى أن اجتماع وزيري خارجية إيران ومصر، يمكن أن يكون خطوة لبدء تطوير العلاقات بين البلدين.

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن المباحثات الدائرة بين مصر وإيران، تأتي في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يحقق مصالح الشعبين تأسيسا على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن اللقاء استعرض عددا من القضايا الإقليمية، بينما أكد الجانبان التطلع نحو الإسهام في تحقيق الاستقرار، وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي.

ولفت إلى أن تشابك أزمات المنطقة وتعقدها يلقيان بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها بلا استثناء؛ ما يقتضي تعاون جميع دول الإقليم؛ لدعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر.

وفي شهر مايو/ أيار الماضي، وجّه الرئيس الإيراني وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز العلاقات مع مصر.

يذكر أن البلدين قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1980، واستؤنفت العلاقات من جديد بعد ذلك بـ 11 عامًا، لكن على مستوى القائم بالأعمال ومكاتب المصالح.