الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

إيران: برنامجنا النووي سلمي.. و"الطاقة الدولية" تطلب توضيحات!

حجم الخط
إيراهيم رئيسي.jpeg
طهران – وكالات

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول قضية البرنامج النووي، مشددًا على أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.

جاء ذلك، خلال تصريحات صحفية لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، اليوم الاثنين، حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنه سلمي، وأن الوكالة الذرية تدرك الأمر.

وقال "رئيسي" إن "هدفنا هو التعاون مع الوكالة الذرية، وهي تدرك أننا تعاونا معها بشكل كامل وبعدة طرق، ومنذ الاتفاق النووي صرّحت الوكالة 15 مرة بعدم وجود انحرافات من أي نوع في النشاط النووي الإيراني، فهو مدني محض ومخصص للأغراض السلمية".

وأوضح أن بلاده لا تستخدم أسلحة الدمار الشامل ولا تفكر بها ولا تؤمن بالحاجة إليها، الأمر الذي يحرّم إنتاجها وتخزينها.

وبيّن أن التعاون مع الوكالة الذرية يصير بطريقتين، الأولى من خلال تركيب كاميرات تسجل بشكل مستمر جميع التفاعلات داخل المراكز النووية الإيرانية، والثانية من خلال عمليات التفتيش الدورية التي يجريها مفتشو الوكالة.

وأضاف أن "إيران لم تسع لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % منذ البداية، وأميركا انسحبت من الاتفاق النووي، كما خالف الأوروبيون التزاماتهم، وإيران وحدها هي التي أوفت بالتزاماتها".

ولفت إلى أن هذا الإجراء لا يعني بشكل من الأشكال التوجه نحو إنتاج الأسلحة النووية، لكنه رد على انتهاك الالتزامات والسلوك غير الملتزم للأوروبيين والولايات المتحدة.

ومؤخرًا، صرّح المدير العام للوكالة الذرية رافائيل غروسي، بأن الوكالة لا يمكنها القول إن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، داعيا طهران لتقديم توضيحات بشأن آثار يورانيوم اكتُشفت سابقا.

وقال إنه لاحظ "تراجعا في اهتمام" الدول الأعضاء بهذا الملف، علما أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لا تعتزم تقديم مشروع قرار يندد بعدم تعاون إيران خلال اجتماعات الوكالة.

وفي أغسطس الماضي، توصلت واشنطن وطهران إلى اتفاق للإفراج عن سجناء وتحويل أموال مجمدة، رآه الخبراء مؤشرا إلى التهدئة بين البلدين اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية منذ الثورة الإيرانية في 1979.