اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأحد، أربعة مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية، عقب دهم مناطق متفرقة، تزامنًا مع اندلاع مواجهات "عنيفة" في رام الله والقدس.

وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت فلسطينيين اثنين، بدعوى أنهما "مطلوبان" لها لمشاركتهما في أعمال مقاومة ومقاومة شعبية "عنيفة" ضد أهداف إسرائيلية.

وزعم جيش الاحتلال بأن قواته دمّرت الليلة الماضية 5 مخارط لصناعة الأسلحة (ورش حدادة فلسطينية) في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" في نابلس، إن قوة من "المستعربين" التابعة لجيش الاحتلال تخفت بلباس عربي مدني واعتقلت الشاب إياد عامر رواجبة، خلال تواجده أمام "حسبة نابلس" شرقي المدينة، ونقلته لجهة غير معلومة.

ونوه مراسلنا، نقلًا عن مصادر محلية، إلى أن المعتقل "رواجبة" من سكان مخيم عسكر القديم للاجئين، شرقي نابلس.

وأضاف أن جيش الاحتلال اعتقل شابًا (مجهول الهوية) على حاجز "حوارة" العسكري جنوبي مدينة نابلس، عقب إيقاف مركبة فلسطينية والتدقيق في البطاقات الشخصية للركاب. 

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن جيش الاحتلال اعتقل الاحتلال الشاب مهند أحمد الحوامدة، وهو من بلدة السموع جنوبي مدينة الخليل، على حاجز عسكري عند المدخل الجنوبي للمدينة، قرب مستوطنة "حاجاي".

وكان جيش الاحتلال، قد نصب عدة حواجز عسكرية عند مداخل بلدات مدينة الخليل ومخيماتها، وفتش مركبات المواطنين، ودقق في بطاقاتهم الشخصية.

وبعد ساعات منتصف الليل، اندلعت مواجهات "عنيفة" في أماكن متفرقة من الضفة والقدس، لا سيما في بلدة بيتونيا، غربي مدينة رام الله وجبل المكبر قضاء القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال اقتحم محددة قرب وزارة الخارجية الفلسطينية في بيتونيا، وعبث بمحتوياتها؛ دون الحديث عن اعتقالات. لافتة النظر إلى رشق آليات الاحتلال العسكرية بالحجارة والزجاجات الحارقة.