الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

دعت للنفير العام.. فصائل: الاعتداء على المرابطات في الأقصى جريمة حرب

حجم الخط
الاعتداء على المرابطات في الأقصى
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت الفصائل الفلسطينية والمجلس الوطني في بيانات منفصلة اليوم الإثنين، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية على المرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى، جرائم حرب تستدعي من العالم النظر في إجرام الاحتلال، داعيةً للنفير وشد الرحال إلى الأقصى.

وقالت حركة حماس، إن مشاهد الاعتداءات القاسية، تعبير واضح عن نازية الاحتلال المفرَغ من أي قيمة، مشددةً على ضرورة نظر العالم في جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني، للقيام بدور أكثر فاعلية في ظل هذا التغول، والنفير نحو المسجد الأقصى، وتصعيد التصدّي والمواجهة والمقاومة حتى يُرد على كل جريمة يرتكبها الاحتلال.

من جانبها، شددت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الاحتلال لن يفلح بتمرير مخططاته الخبيثة بالتقسيم الزماني والمكاني، وفرض السيادة في المسجد الأقصى المبارك.

وحمَّلت حركة المجاهدين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار اقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على المرابطين عند أبوابه وفي ساحاته.

وطالبت الأمة جمعاء بتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وقضيّته العادلة، حتى زوال الاحتلال عن أرض فلسطين.

بدوره وصف رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، والاعتداء على النساء واعتقال عدد من المرابطات، بالعمل الهمجي والجريمة الوحشية، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم.

وقال "فتوح" إن "إسرائيل" تسعى لإشعال الأوضاع، من أجل فرض أمر واقع لن يُسلّم به الفلسطينيون مهما كان الثمن.

وأضاف أن فرض حصار على مدينة القدس، ومنع وصول المصلين إلى الأقصى، دليل على نية الاحتلال اقتحام الأقصى وحماية المستوطنين، والاعتداء على المصلين، وتمرير مخططات التهويد.

وأشار إلى أن "إسرائيل" ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان وتعتدي على المقدسات والمقدسيين، وتحرم الفلسطينيين من الوصول إلى القدس التي فصلها عن محيطها الفلسطيني على مرأى العالم ومسمعه.

وأوضح أنها تتصرف كدولة فوق القانون، وتضرب بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.

إلى ذلك، اعتبرت حركة الأحرار في بيان لها ما يجري في المسجد الأقصى عدوان خطير، ضمن الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال لفرض مخططاته للسيطرة على الأقصى وتقسيمه وتهويده.

وأكدت أن الاقتحامات المتصاعدة وتدنيس الأقصى بأعداد كبيرة، استفزاز كبير لمشاعر الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الأمة بحاجة لثورة على مختلف الاتجاهات والأصعدة والمستويات.

وفي سياق متصل، استنكر "الشباب الثائر" في قطاع غزة جرائم الاحتلال واعتدائه على المرابطات في المسجد الأقصى، مشدداً أنها لن تمر دون عقاب، وستزيد الفلسطينيين إصراراً على مواصلة درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير الشامل.

وتوجه "الشباب الثائر" بالتحية للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، داعياً لاستمرار الزحف دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وإفشال مؤامرات الاحتلال.

واقتحم 1478 مستوطناً باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، احتفالًا بعيد "العرش"، الذي توعدت جماعات "الهيكل" خلاله بكسر الأرقام السابقة لأعداد المقتحمين، قائلةً إنها ستوفر لأجل ذلك الموصلات المجانية من مختلف المناطق، كما ستوفر الوجبات الخفيفة على باب المغاربة.

وتزامن مع اقتحام الأقصى اعتقال خمسة مرابطين مقدسيين، من محيط المسجد، بعد الاعتداء على مجموعة منهم، خلال تصديهم لاقتحامات المستوطنين المحتفلين بعيد العرش العبري، الذي يستمر حتى السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأظهرت مقاطع فيديو لحظة اعتداء جيش الاحتلال على المرابطات بصورة همجية ووحشية، خلال تواجدهم في طريق باب السلسة (أحد أبواب المسجد الأقصى)، قبل اعتقالهنَّ.

والمعتقلون هم، هنادي حلواني، وعايدة الصيداوي، ونظام أبو رموز، وطارق داعور، وأبو بكر الشيمي، رافق اعتقالهم إفراغ للمصلين بالقوة من باحات "الأقصى".