الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

صورة محمد الدرة في فرنسا تثير غضب متطرفين مناصرين لـ "إسرائيل"

حجم الخط
الدرة.gif
باريس – وكالات

نشرت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانوت، صورةً للشهيد الطفل محمد الدرة في ذكرى استشهاده الـ 23، وعبارة تأييد للشعب الفلسطيني، ما أثار غضب عدد من جماعات اليمين المتطرفة، وأنصار "إسرائيل" في فرنسا.

وكتب "بانوت" في حسابها على منصة إكس "23 عاما حتى اليوم، كل الدعم المطلق والثابت للشعب الفلسطيني، يجب أن تنتهي الجرائم والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، هذا شرط أساسي للسلام".

أثارت هذه التغريدة غضب المتطرفون الفرنسيون المناصرون للاحتلال، الذين انتقدوا "بانوت" واتهموها أنها "معادية للسامية وتروّج الأكاذيب، وأن الدرة لم يقتل برصاص إسرائيلي".

ورد النائب الفرنسي السابق جوليان درا، على التغريدة بالقول، "سيدة بانوت، ما تقولينه هراء، أنت لا تعرفين التاريخ، أنت فقط تسببين إثارة، محمد الدرة لم يُقتل برصاص إسرائيلي".

وفي المقابل، دافع نشطاء آخرون عن "بانوت"، وأكدوا على فداحة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وعلّق المحامي أكسيل ميتزكير فيرى على الحادثة، بالقول إن "تعليقات البعض المهاجمة لماتيلد بانوت مبالغ فيها، عليهم أن يتركوها تدافع عن فلسطين وهم يدافعون عن إسرائيل".

وفي 30 سبتمبر أيلول 2000، ارتقى الطفل محمد جمال الدرة (11 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ووثّق مراسل قناة تلفزيونية فرنسية مشهد صدم العالم أثناء إعدام الطفل الدرة الذي كان يحتمي ووالده خلف برميل أسمنتي في شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.

وأظهر مقطع الفيديو إطلاق النار الحي باتجاه الطفل ووالده، ولحظة موت الطفل في حضن والده الذي أصيب بجروح خطيرة، ويعد الدرة أحد أبرز رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية.