استشهد 16 مواطناً بينهم خمسة أطفال، وأصيب أكثر من 296 آخرون، اليوم الجمعة، خلال مواجهات عنيفة شهدتها العديد من نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السبت الماضي، بلغ 51 شهيدًا.

في حين، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت اليوم الجمعة، مع أكثر من 296 إصابة، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في ساعة متأخرة من الليلة، استشهاد الطفلين أيهم إياد عيسى جبارين (١٧ عاماً) من بلدة الرام، وحسين معتز حسين موسى (١٦ عاماً) من بيت لقيا.

وأوردت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أسماء الشهداء، وهم سليمان فريد ملصة (24 عاماً) من قرية دير بزيع قرب رام الله والبيرة، والطفل أمير رأفت مليطات (14 عاماً) من بيت فوريك شرق نابلس، ومحمد أحمد بشارات أبو عميش (30 عاماً) من بلدة طمون قرب طوباس.

كما استشهد الشاب إسلام بلال إحسان أبو زنط (23 عاماً)، وبكر حسن جماعين (39 عاماً)، وسامح خالد عودة أبو طبيخ (25 عاماً)، ورأفت ثائر مهنا (20 عاماً)، وقاسم حكم قاسم (23 عاماً)، وجميعهم من طولكرم.

وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، استشهد الشاب مصعب أحمد المدهون (23 عاماً)، وعيسى ماهر العملة (21 عاماً) من بيت أولا.

كما استشهد الشاب عيسى سامي جبريل (26 عاماً) من بلدة تقوع قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وأحمد خالد عيد فراج (23 عاماً) من بيت اجزا  قرب القدس.

وفي العيسوية قرب القدس، استشهد الفتنيان محمد طاهر مصطفى (15 عاماً) وليث أبو مرة (16 عاماً).

 

وشهدت الضفة الغربية، اليوم مسيراتٍ شعبية اتجهت نحو عشرات نقاط التماس مع الاحتلال؛ نصرةً لقطاع غزة أمام ما يتعرّض له من عدوانٍ إسرائيلي مُدمر.

وشارك آلاف الفلسطينيين بمسيراتٍ حاشدة، في نابلس وطولكرم والخليل وجنين والبيرة ورام الله وقلقيلية، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة.

وردّد المشاركون بالفعاليات، هتافات التكبير وشعارات تُعبّر عن مساندتهم لغزّة ودعمهم للمقاومة التي تخوض معركة "طوفان الأقصى" لليوم السابع على التوالي.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز بيت فوريك، شرقي نابلس أصيب خلالها الطفل أمير مليطات بجراح حرجة بالرصاص الحي بالرأس؛ أعلن عن استشهاده بعد وصوله مستشفى رفيديا.

كما اندلعت مواجهات عنيفة في شارع القدس جنوبي مدينة نابلس، أصيب خلالها شابان بالرصاص الحي بالقدم ونقلا إلى مستشفى رفيديا.

وعقب مسيرات مدينة نابلس التي دعت إليها حركة حماس، توجه المئات نحو منطقة شارع القدس وكفر قليل وصولا لمنطقة حاجز حوارة جنوب المدينة.

ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال التي هاجمت المتظاهرين مطلقة الرصاص الحي والغاز المدمع واقتحمت منطقة شارع القدس من معبر عورتا وروجيب وتلال كفر قليل كما شاهد مراسلنا.

وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني أصيب عدة مواطنين بالرصاص الحي ونقلوا إلى مشافي المدينة.

وكانت قوات الاحتلال قد نصبت كمائن في منطقة المنطرة المطلة على حاجز حوارة وشارع القدس وشارع مستوطنة براخا قبل صلاة الجمعة، واقتحمت كفر قليل فور وقوع المواجهات.

على ذات الصعيد اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي يتما وقبلان جنوب نابلس، ودارت مواجهات في قبلان أصيب خلالها أربعة مواطنين بينهم ثلاثة بالرصاص الحي، واعتقلت قوات الاحتلال أحدهم.

وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في البطن، إلى مستشفى الشهيد أبو الحسن القاسم في يطا، جنوب الخليل.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، أنّ مستوطنين أطلقوا النار لحظة خروج المصلين من مسجد "توانة" شرق مدينة يطا؛ ما أدى لإصابة الشاب "زكريا العدرة" بطلقٍ ناري في اليد والبطن.

كما اندلعت مواجهاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

وأعلنت وزارة الصحة عن وصول إصابة خطيرة بالرصاص الحي في البطن من بلدة بيت أولا إلى المستشفى الأهلي بالخليل.

وفي قلقيلية، نوّهت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أنّ طواقمها تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي، خلال مواجهاتٍ مع الاحتلال في بلدة عزون.

وفي السياق، اندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال، قرب مستوطنة "بكعوت" في قرية عاطوف قرب طمون بالأغوار الشمالية.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، على الطريق الواصل بين بلدتي بدّو وبيت إجزا، شمال غرب القدس المحتلة.

ووصلت إصابة حرجة بالرصاص الحي في البطن إلى مستشفى بيت جالا الحكومي في بيت لحم.

ومنذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى"، تشهد الضفة الغربية مسيرات واشتباكات في أنحاء متفرقة، نصرة لقطاع غزة والمقاومة.