قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشن منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" حملة واسعة لملاحقة كل من يعبر عن رفضه لمجازر الاحتلال ضد غزة.

وأشارت اللجنة في بيان اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء" إلى أن هذه الحملة المتواصلة استهدفت بالأخص طلاب الجامعات، حيث جرى تهديد بعضهم بالفصل من الدارسة حال إبداء أي مواقف داعمة لغزة.

وأوضحت أن هذه الملاحقة تخللها اعتقال بعض النشطاء واستدعاء آخرين للتحقيق والاستجواب من قبل أجهزة الأمن، إضافة لتحذير عدد من الناشطين ورواد شبكات التواصل عبر الهاتف.

وحسب اللجنة فإنه تم اعتقال عدد غير معروف من النشطاء، كما جرى فرض الحبس المنزلي على آخرين بينهم عضو سكرتارية لجنة المتابعة، محمد كناعنة.

مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزله الخميس الماضي واعتدت على نجله أسعد قبل اعتقاله وآخرين كانوا متواجدين في المكان.

وختمت لجنة المتابعة:"بموازاة هذا التضييق والملاحقة لفلسطيني 48، نرى الحكومة الإسرائيلية توزع آلاف الأسلحة على العصابات اليمينية الاستيطانية المتطرفة، تمهيداً لارتكاب جرائم أشد".

ومنذ بداية "طوفان الاقصى" أوقفت الشرطة الإسرائيلية 50 مواطنًا عربيًا، واعتقلت 30 منهم، بشبهة قيامهم بالتضامن مع حركة "حماس"، فيما تصاعدت وتيرة تهديد العمال العرب بالفصل من أماكن عملهم.