تُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ 10 على التوالي، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على مجازر واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضمن "طوفان الأقصى" التي انطلقت فجر السبت 7 أكتوبر 2023.
ومساء اليوم الاثنين، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن قصف مدينة تل أبيب ورمات غان وغفعاتيم، فيما سمع دوي انفجارات في حولون وبات يم بعد انطلاق صفارات الإنذار، كما دوت صافرات الانذار في غلاف غزة، وكيبوتس العين الثالثة، ورمات غان وغفعاتيم وأور يهودا، قاعدة بالماخيم الجوية، و مطار بن غوريون.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن عدد الأسرى لدى المقاومة ما بين 200 و250، مؤكداً أن 22 أسيراً إسرائيلياً فقدوا حياتهم خلال الحرب.
وشدد أبو عبيدة في خطاب متلفز، على أن تلويح الاحتلال بالدخول بعدوان بري على شعبنا لا يرهبنا، مضيفاً أن العدو الإسرائيلي لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصرة في غزة تسدد له الضربة الأقسى في تاريخه.
وأعلنت كتائب القسام، عن قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، فيما أعلنت سرايا القدس، عن توجيه ضربة صاروخية بأكثر من 100 صاروخ استهدفت مدن ومستوطنات غلاف غزة "سديروت، عسقلان، أسدود، بئر السبع، نتيفوت" وصولاً إلى تل أبيب والقدس رداً على مجازر العدو بحق المدنيين.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بسقوط صاروخين بشكل مباشر على منازل في مستوطنة سديروت.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن وثيقة داخلية ستُعرض اليوم في اجتماع الكابنيت ستوصي بتقديم مساعدة شاملة وفورية لعسقلان ودخولها إلى المنطقة ذات الأولوية، وجعلها مثل المناطق المحيطة بغزة مؤقتا خلال الحرب، ما يعني إمكانية إجلاء 40 ألف مستوطن من عسقلان.
من جانبها، قالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن حماس أرسلت صورا لعائلة أحد الأسرى، وأوضحت لهم أنه قتل بقصف الطائرات الإسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق اليوم، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه تم إبلاغ عائلات 291 جنديًا بمقتل أبناؤهم، وعائلات 199 جنديًا وضابطًا تم أسرهم في غزة.
