الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

بايدن حذر إسرائيل من عواقب التهور

تحليل وقف العدوان مرهون بالضغط على المصالح الأمريكية

حجم الخط
بايدن يخشى التورط في وحل الشرق الأوسط
غزة - وكالة سند للأنباء

في نهاية أسبوعين من العدوان الإسرائيلي الشرس على غزة، واستمرار الخلافات الإسرائيلية الداخلية، خلص تحليل اخباري إلى أن وقف العدوان مرهون بوقف الدعم والرعاية الأمريكية لإسرائيل وشعور واشنطن بضغط شعبي حقيقي على مصالحها في العالم.

ووسط الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل ورفع العصا الأمريكية لتهديد المنطقة وابعادها عن تقديم أي دعم لغزة؛ عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مخاوفه على المصالح الأمريكية كما حذر إسرائيل علنا من التسرع واتخاذ القرارات الخاطئة تحت الضغط والغضب والرغبة في الانتقام.

وحذر تحليل اخباري لشبكة سي إن إن الأمريكية من أن الولايات المتحدة تقترب بشكل خطير من الانجرار إلى الحرب في الشرق الأوسط.

‏ووصف الصحفي بين ويدمان في التحليل كيف تقترب أمريكا من التورط في حرب جديدة في المنطقة، لم تستعد لها أو تحدد هي وقتها.

ولفت إلى خطورة توسع الحرب من غزة إلى المحيط، حيث يتزايد الغضب الشعبي على أمريكي، وتضع إيران مصالح أمريكا وقواتها في المنطقة تحت المتابعة، وقد بدأت اشارات الاشتعال تتزايد.

‏وقالت سي إن إن: ربما تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش في العالم، ولكن كما أثبتت الهزائم الأمريكية في فيتنام وأفغانستان، فإن هذا لا يضمن النصر على عدو مصمم وواسع الحيلة. أو، في حالة الشرق الأوسط اليوم، عدد من الأعداء.

‏ولفتت سي إن إن إلى أنه مع احتدام الحرب في غزة، يغلي الغضب في الشرق الأوسط، وفي الأردن، ولبنان، وليبيا، واليمن، وإيران، وتركيا، والمغرب، ومصر، وفي أماكن أخرى، اندلعت الاحتجاجات ضد "إسرائيل"، ولكن قدراً كبيراً من الغضب موجه أيضاً ضد الولايات المتحدة، الداعم الأكثر صوتاً وإصراراً وكرماً لإسرائيل.

‏وأدى الغضب الشعبي خاصة بعد مجزرة المستشفى المعمداني لخوف العاهل الأردني الملك عبد الله، وحكام أخرين من عقد القمة مع الرئيس جو بايدن، واضطروا إلى الغائها.

‏وقالت سي إن إن: لا يزال بوسع الولايات المتحدة أن تحصي حلفاءها بين الحكام المستبدين في المنطقة. أما شعبيتها في الشوارع فمسألة مختلفة تماما.

ويرى تحليل اخباري أن الغضب الشعبي الذي يهدد مصالح أمريكا من ممثليات وقواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات، كفيل باجبارها على خفض مستوى دعم إسرائيل والانخراط في الحرب بالمنطقة.

ورأت سي إن إن أن كل القطع أصبحت جاهزة الآن لكي ينفجر الصراع الإسرائيلي العربي ليتحول إلى كارثة إقليمية. وربما تكون الولايات المتحدة في وسط ذلك.