الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

تحت وسم #جمعة_طرد_السفير_الأمريكي

حراك شعبي عربي للضغط على المصالح الأمريكية بالعالم

حجم الخط
N8qf_2tl.jpeg
حراك شعبي عربي للضغط على المصالح الأمريكية بالعالم

أثار الانحياز والدعم الأمريكي غير المحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، حالة متصاعدة من الغليان والغضب الشعبي، العربي والإسلامي، اتجاه الولايات المتحدة والدول الغربية المساندة لها.

وأطلق ناشطون مؤيدون للمقاومة الفلسطينية حملة تطالب الدول العربية والإسلامية بطرد السفير الأمريكي من عواصمها.

ولقي وسم ( #جمعة_طرد_السفير_الأمريكي ) عبر منصة "إكس"، تفاعلا نشطا عَكَس تفجّر الغضب الشعبي تجاه أمريكا، والسعي للضغط على مصالحها في العالم.

الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية غرّد يوم الاثنين عبر منصة "إكس" داعيا شعوب الأمة العربية الإسلامية لتكون الجمعة القادمة هي جمعة طرد السفير الأمريكي.

وقال: "يجب أن نواصل ضغطنا نحو الدولة التي تدعم هذا الكيان اللقيط، وتمده بصواريخ الموت التي تحرق غزة وتقتل أطفالها ونساءها".

وأكد أن أمريكا ستتحرك لوقف المذبحة في اللحظة التي تتحرك فيها الأمة.

وسرعان ما أعاد ناشطون عرب نشر تغريدة أبو سلمية قرابة 3 آلاف مرة، وتفاعل معها الجمهور العربي بالتأييد والتعبير عن مواقفهم الغاصبة اتجاه أمريكا وحلفائها.

وكتب Mohammed Ajmiفي تغريدة له:

"اليوم مشكلتنا مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وليس مع كيان الاحتلال المخذول والمهزوم".

ورد عليه (علوي المشهور) مؤيدا رأيه، معلقاً: "قوة الكيان من داعميه".

الكاتب والنائب الكويتي السابق ناصر الدويلة، والمعروف بمناصرته لفلسطين والمقاومة، طالب في تغريدة له بمنع نزول الطائرات العسكرية الأمريكية في أي بلد عربي، ومنع مرورها من الأجواء العربية.

ولفت إلى إعلان أمريكا عن إرسال أحد جنرالاتها وهيئة ركن متخصص لمساعدة الجيش الإسرائيلي في التخطيط للهجوم على غزة، وهو ما يعد تدخلا مباشرا بالحرب على غزة، ولم يحدث مثل هذا من قبل.

واعتبر أن هذا التدخل دون أي اعتبار للقانون الدولي أو مصالح أمريكا مع البلاد العربية، يجعل من استخدام سلاح النفط في هذه الحالة له ما يبرره، داعيا الدول العربية لطرد الأمريكان وإغلاق جميع القواعد (الأمريكية) فيها.

وكتب الناشط فهد المالكي في تفاعله على وسم #جمعة_طرد_السفير_الأمريكي :

"أمريكا هي إسرائيل.. قالوها الرؤساء الأمريكان ولن يتخلوا عن إسرائيل".

وتابع: "الضغوط السياسية على أمريكا ستؤدي إلى تغيير بوصلة الكيان الصهيوني... هم يقولون إن زوال الكيان الصهيوني هو زوال أمريكا..".

وغرّد ( Amir Amir ) على حسابه بمنصة "إكس": 

وغرّد ( Amir Amir ) على حسابه بمنصة "إكس": "أخطر ما في الأمر الآن هو اعتيادنا على الأرقام الكبيرة من الشهداء، وهذا الذي يراهن عليه الاحتلال وداعموه، تكرارًا لتجارب سابقة في أفغانستان والعراق وسوريا".  

وأكد أن الأمل الوحيد لكسر هذا الرهان هو في رفع حدة الضغط على الداعم الأمريكي، من خلال الدعوة لمظاهرات في ربوع العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، تهدف لمحاصرة السفارات الأمريكية وطرد ممثليها.  

وأوضح أن الولايات المتحدة "شريكة في شلال الدم الجاري في غزة، ليس عبر الطائرات والصواريخ والمدمرات فقط، بل بإشراكها مستشارين وجنرالات أمريكيين في إدارة المعركة".

ورأى أن مزيدا من الضغط على المحتل وداعميه، يعني فرصة أكبر لوقف الحرب، وفرصة أكيدة لإنقاذ مئات آلاف المدنيين والأطفال في غزة.

وغرّد ( أبو هود سعود السالمي ):

"معكم في أن تكون الجمعة القادمة #جمعة_طرد_السفير_الأمريكي وذلك لاشتراكهم في دعم جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني".

وأضاف: "هذا أقل ما يمكننا فعله مع الدعاء بسرعة زوال هذه الغمة من أمتنا ونبذ التخاذل من الحكومات العربية والإسلامية".

أما ( نور الدين ) فغرد داعيا الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لإعلاء صوتهم مطالبين بطرد السفير الأمريكي والسفير الإسرائيلي، ومقاطعة من يقف معهم.

وقال: "فوالله إنه خزي علينا إن لم ننصر مستضعفا من إخوتنا المسلمين نراهم يبادون ونحن ساكتين .. فالدور جاي لنا".

ومنذ معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، أعطت الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي ضوءا أخضر لشن حرب عدوانية مدمرة على قطاع غزة، وقدمت له كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي لمواصلة قصف المدنيين.

وتمثل الدعم الأمريكي السياسي باستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار، وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة الاحتلال.

وعلى الصعيد العسكري، أرسلت الولايات المتحدة اثنتين من بوارجها الحربية إلى المنطقة، وزودت دولة الاحتلال بشحنات ضخمة من العتاد والسلاح والمعدات الحربية، لتعويض النقص في مخزونات الأسلحة لديها.