قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، قد تدهور، بعد أسبوع من خطوتهم.
ونوهت الهيئة الحقوقية إلى أن الأسرى شرعوا بالإضراب احتجاجًا على إصرار إدارة السجون زرع أجهزة التشويش.
وصرّح المتحدث باسم الهيئة، حسن عبد ربه، لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، بأن 30 أسيرًا أضربوا عن الطعام في سجن "ريمون"، وجرى نقل حوالي 20 منهم لعزلي الجلمة وبئر السبع.
وأوضح عبد ربه، أن إدارة سجون الاحتلال سترد اليوم على مطالب الأسرى، "فإما يكون إيجابًا أو سلبيًا، وبالتالي سينضم عندئذ 100 أسير جدد للإضراب".
وذكر أن الأسرى سيلجؤون لخطوات تصعيدية جديدة حال رفضت إدارة السجون الاستجابة لهم.
وخاض الأسرى قبل أشهر إضرابًا واسعًا، انتزعوا بموجبه قرارًا بوقف زراعة أجهزة التشويش، إلا أن إدارة السجون لا تزال تواصل زرعها.
يشار إلى أن الأسير محمد عرمان؛ رئيس الهيئة الإدارية لأسرى "حماس"، تدهورت أوضاعه الصحية نتيجة إضرابه المتواصل منذ أسبوع تقريبًا.
وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 5700 أسير في 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن تابع لها، بينهم 40 سيدة و230 طفلًا و500 معتقل إداري، بالإضافة لـ 700 أسير مريض.