اتهمت حركة حماس أمس الجمعة، الأمم المتحدة ببطء تنفيذ بعض بنود تفاهمات التهدئة مع "إسرائيل"، داعياً إياها بالإسراع في تنفيذ برنامج التشغيل المؤقت في غزة.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية لوكالة "فرانس برس": "نتابع التزام الاحتلال ببنود التفاهمات وربما هناك بعض المعيقات، مثل برنامج التشغيل المؤقت، أعتقد أن هناك بطئًا في أداء الأمم المتحدة".

وأضاف: "الأموال القطرية موجودة والأموال المرصودة من البنك الدولي للتشغيل المؤقت، لكنّ بطئًا في آليات الأمم المتحدة في تنفيذ ذلك".

وطالب الحية الأممَ المتحدة ومبعوثها الخاص، نيكولاي ملادنوف، بـ"الإسراع في تنفيذ هذا البرنامج للتشغيل المؤقت".

وتوصّلت فصائل المقاومة الفلسطينيّة والاحتلال بوساطة مصريّة، الشهر الماضي، لتفاهمات لتثبيت التهدئة بعد مواجهة عسكرية محدودة في قطاع غزة.

وتقضي هذه التفاهمات بإدخال قطر ثلاثين مليون دولار لقطاع غزة ثلثها تقريباً مخصص لبرامج التشغيل المؤقت للعاطلين عن العمل في القطاع.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيليّة، فإنّ المرحلة الأولى من التفاهمات تقضي بإدخال وقود لإعادة تفعيل مولّدات الكهرباء، وتصليح المولّدات التي تضرّرت خلال الفترة الماضية.

وتنص التفاهمات على زيادة ضخّ المياه إلى القطاع، وإعادة تشغيل خط 161، الذي سيضاعف كميّة الكهرباء.