الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

في رسالة مصورة بثتها كتائب القسام..

أسيرات إسرائيليات لنتنياهو: هل تريد أن تقتلنا؟!

حجم الخط
photo_٢٠٢٣-١٠-٣٠_١٦-١٨-٢٨.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

بثت كتائب القسام رسالة مصورة لثلاثة أسيرات إسرائيليات محتجزات في غزة، وجهت إحداهن حديثها مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلة له: هل تريد أن تقتلنا؟.

وقدر متخصصون بالشأن الإسرائيلي أن المتحدثة ذات خلفية عسكرية في جيش الاحتلال.

وقالت المتحدثة التي كانت تتوسط أسيرتين آخرتين، وقد ظهروا جميعا وهم يجلسون على كراسي وخلفهم حائط أبيض: بنيامين نتينياهو مرحبا، نحن موجودين في اسر حماس منذ ٢٣ يوم… بالأمس كان هناك مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى".

وتابعت الأسيرة الإسرائيلية المتحدثة: نحن نعرف أنه كان من المفترض أن يكون هناك وقف اطلاق نار، وأنت كان من المفترض أن تطلق سراحنا، كان يجب عليك أن تطلق سراحنا، لقد وعدت أن تطلق سراحنا.

وأكلمت وهي تصرخ بغضب "ومع ذلك نحن نعاني من فشلك السياسي والأمني والعسكري، بسبب "الفشل" الذي تسببت به في السابع من أكتوبر، لأنه لم يكن اي جندي في المكان ولم يأتي الينا أي شخص، ولم يدافع هنا أي شخص، ونحن مواطنين بريئين وسذّج، مواطنين ندفع ضرائب لدولة إسرائيل، نحن الآن موجودين في الأسر في ظل شروط (...) "لا شروط".

وتابعت المتحدثة قائلة لنتنياهو: أنت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا، أنت تريد من الجيش أن يقتلنا، ألا يكفي المجزرة التي ارتكبتها بحقنا جميا ؟، ألا يكفيك عدد الاسرائيليين القتلى ؟، أطلق سراحنا الآن، أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم الآن (تقصد الأسرى الفلسطينيين)، أطلق سراحنا، أطلق سراح الجميع، نحن نستحق أن نعود لعائلاتنا، الآن الآن الآن (تصرخ بصوت عالي).

صدى الرسالة في "إسرائيل"

وفور بث الفيديو من قبل القسام، بدأت وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 والقناة 13 التلفزيونيتين إعادة بث الفيديو، كما بثت إذاعة كان الرسمية جزءا منه.

فيما ذهبت مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي المقربة من المستوطنين للادعاء أن حماس أجبرت الأسيرات على قول ما تريد.

وقدر مختصون في الشأن العبري أن تحدث الرسالة صدى قوي في المستوى السياسي ومجلس الحرب الإسرائيلي، فيما أنه سيعمق الجرح الكبير في الوعي الجمعي للإسرائيليين جميعا.