قالت حركة حماس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجيشها لم يستطيعا تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي منذ بدء الحرب، رغم أن الغارات مستمرة في كل مكان وفي كل وقت بقطاع غزة.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد، اليوم الاثنين، أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي اجتياح قطاع غزة، محاولة لتبييض صورة الاحتلال ورفع معنوياته وإقناع الجمهور الإسرائيلي بأنه حقق إنجازاً.

وصباح اليوم، توغلت عدة آليات إسرائيلية على شارع "صلاح الدين" وسط قطاع غزة بالقرب من مفترق "نتساريم"، بينما تصدت المقاومة الفلسطينية لها ودمرت 6 آليات إسرائيلية توغلت في عدة مناطق آخرى.

وكشف "حمد" خلال مؤتمر صحفي عقدته حماس بالعاصمة اللبنانية بيروت أن حركته لديها الكثير لتفاجئ به الاحتلال، مشيراً إلى أن قدرة كتائب القسام، القتالية استطاعت أن ترد الاجتياح الفاشل.

واعتبر" حمد" أن ما جرى اليوم من توغل إسرائيلي دلالة قوية على إخفاق الاحتلال، الذي يلجأ إلى سياسة الأرض المحروقة.

وأبدى ثقته بقوة وصمود وتماسك الشعب الفلسطيني في الداخل وتحقيق النصر في المعركة الحالية.

ودعا "حمد" الدول العربية إلى قطع علاقاتها مع "إسرائيل" وطرد سفراء تل أبيب من أراضيها، مشدداً أنه من العار رفع العلم الإسرائيلي الملوث بدماء وأشلاء الأطفال، وسط العواصم العربية والإسلامية.

واستعرض أرقاما وإحصائيات حول أعداد الشهداء من الأطفال والنساء خلال العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن الاحتلال يقتل الفلسطينيين بشكل أعمى.

ولفت إلى أن 200 ألف وحدة سكنية تضررت أو دُمرت بشكل كامل في قطاع غزة.

وعرج إلى شروع قوات الاحتلال بضرب محيط المستشفيات في تهديد وإرهاب للكوادر الطبية والصحية، متطرقا إلى خروج 12 مستشفى عن العمل و32 مركز رعاية طبية بسبب العدوان الوحشي البربري النازي، وفق قوله.

وشدد أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً على ضرورة محاسبته وعقابه عليها، دون أن تمر مرور الكرام.

وحول الأوضاع الداخلية في قطاع غزة، أكد "حمد" أن هناك شللا في المرافق الحكومية وغير الحكومية، خاصة العاملة في الإغاثة بسبب نفاد الوقود، مطالباً بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.