استشهد تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب 8 آخرون، خلال الـ 12 ساعة الماضية، برصاص وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ بينهم شاب متأثرًا بجراحه في نابلس.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" في نابلس إن الشاب عاصم جهاد رمضان قد استشهد متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها يوم الأربعاء الماضي خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية تل غربي مدينة نابلس.

وصباح اليوم، استشهد الشاب إبراهيم زايد، في العشرينيات من عمره، متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال، خلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس المحتلة.

وفي جنين، أعلنت مصادر طبية استشهاد خمسة شبان وأصيب 4 آخرون، خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال وغارة جوية استهدفت منزلًا، خلال اقتحام مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وفي الخليل، نوه مراسلنا، نقلًا عن مصادر طبية في مستشفى "أبو الحسن القاسم" في يطا، إلى أن شابين وصلا مُصابين بجراح حرجة على المستشفى من مخيم الفوار للاجئين، أُعلن عن استشهادهما لاحقًا بعد فشل الجهود الطبية بإنقاذ حياتهما.

وأوضح مدير عام مستشفى أبو الحسن القاسم، الدكتور زياد أبو زهرة، أن شهيدين قد وصلا إلى المستشفى، مع عدد من الإصابات وتم إدخال أحد المصابين لغرفة العمليات وحالته حرجة للغاية.

وارتفع عدد شهداء الضفة الغريبة والقدس، خلال الـ 12 ساعة الماضية، إلى 9 برصاص وقصف قوات الاحتلال. ووفق معطيات وزارة الصحة، يرتفع عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر الماضي في الضفة الغربية برصاص واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 143 شهيدًا.