الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"لقنتها ضربات قاسية"..

الجهاد الإسلامي: المقاومة أجبرت العدو على التقهقر في عدة محاور

حجم الخط
سرايا القدس.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "استطاعت أن تلقن قوات الاحتلال ضربات قاسية، وأجبرتها على التقهقر في شمال القطاع ووسطه".

وقال الناطق باسم "الجهاد الإسلامي" في غزة، طارق سلمي، إن المقاومة لديها سياسات استراتيجية وتكتيكية لمواجهة قوات الاحتلال. مبينًا أنها وضعت خططا وتستطيع أن تواصل القتال لأشهر عدة.

وسخِر "سلمي" في تصريحات نقلتها عنه قناة الجزيرة، من مزاعم الاحتلال بأنه استطاع أن يوجّه ضربات قاسية للبنية التحتية للمقاومة داخل القطاع، وأن قدرتها على المواجهة أصبحت محدودة.

وأوضح: "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادته الأمنيين والسياسيين، باتوا في مأزق وحرج أمام الجمهور الإسرائيلي، بسبب إخفاق قواته من تحقيق نجاحات عسكرية على الأرض أمام المقاومة".

ونوه إلى أن "هذه القوات أصبحت تخشى المواجهات البرية، بعد أن اكتشفت قدرة رجال المقاومة الفائقة خلال الاشتباكات وتعاملها من المسافة صفر، وهو ما يفسر لجوء الاحتلال لقصف المدنيين، وتنفيذ عشرات المجازر يوميا للتغطية على إخفاقه بتحقيق أهداف عسكرية".

وشدد على تماسك المقاومة وثباتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي. مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي "تجاوز كل المواثيق الإنسانية والقانونية والأخلاقية، وضرب بها عرض الحائط".

واستدرك: "الاحتلال الإسرائيلي يعدّ كل فلسطيني في غزة أو الضفة الغربية هدفا مستباحا له، بل حتى الحيوانات في غزة لم تسلم من قصفه".

وانتقد المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، مواقف الدول العربية من العدوان، قائلًا إن "المحاولات العربية لم تصل لمستوى السعي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإنما هي أشبه بالعلاقات العامة".

واستهجن "عدم قدرة دول عربية على ممارسة السيادة على معابرها الحدودية مع غزة، وعدم قدرتها على إيصال الغذاء والدواء للفلسطينيين في غزة"، وفق تعبيره.

وأكمل: "مواقف الدول العربية مما يجري في غزة، تؤكد أن سياسات هذه الدول وقراراتها ومواقفها مرهونة بيد الصهيونية والولايات المتحدة الأميركية، وهو الأمر الذي يدعو للتساؤل عن حقيقة السيادة في هذه الدول".

واستدرك طارق سلمي: "المقاومة لا تطلب من الدول العربية إرسال الجيوش للدفاع عن غزة، وإنما تطالبهم بموقف عربي جاد لمساندة الفلسطينيين الذين قدموا تضحيات عظيمة".

وختم بالقول: "نحن نطلب من العرب إلغاء معاهدات السلام والاتفاقيات بكل أشكالها مع الكيان الصهيوني، وكذلك إغلاق سفارته، وسفارة الولايات المتحدة التي تدعمه في قتل الشعب الفلسطيني".