أكد قياديون من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية، إن الضفة ستواصل إسناد غزة ومقاومتها، رغم ما تتعرض له من حملات اعتقالات وقمع، داعين الخطباء والدعاة لقيادة الجماهير في تحركهم المساند لغزة.
وقال القيادي بحركة حماس برام الله حسين أبو كويك، إن الضفة الغربية ستواصل إسناد غزة واحتضان خيار المقاومة رغم بطش الاحتلال وحملات الاعتقال والقمع المستمرة بحق قادة وكوادر الحركة وفصائل العمل الوطني والإسلامي.
ودعا "أبو كويك"، في تصريح صحفي، أبناء الضفة للنهوض ومؤازرة غزة ومقاومتها في معركة "طوفان الأقصى" التي قامت من أجل الأقصى والمقدسات والأسرى، ومن أجل حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع: "معركة طوفان الأقصى هي معركة شرف، وكل من لديه شرف عليه أن ينضم ويؤازر شعبنا وقضيته العادلة".
واستنكر "أبو كويك"، الصمت العربي والإسلامي، وضعف المواقف الرسمية وجيوشها في نصرة غزة.
وشدد، على أهمية الحشد في المسيرات، مضيفًا: "الشعب الفلسطيني الذي يناصر المقاومة اليوم، ويخرج مؤيدا لها، يدرك أن هذه المقاومة تدافع عن شرفه وعن تاريخه وعن حاضره، ويدرك أن لا سبيل لاسترداد والدفاع عن حقوقه المشروعة وتحرير أرضه ومقدساته إلا بالوقوف صفا واحدا خلف خيار المقاومة".
استنهاض الدعاة..
من جانبه، دعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، العلماء والدعاة في الضفة الغربية إلى القيام بواجباتهم، والتحرك الفوري لنصرة غزة دون أية حسابات تثقلهم عن تحمل الواجب.
وأضاف القيادي شديد في رسالة عاجلة وجهها للعماء والدعاء في الضفة، أن الجماهير الفلسطينية تفتقد اليوم العلماء والدعاة في مقدمة التحركات والفعاليات المناصرة لغزة والمقاومة.
واعتبر شديد أن العلماء والدعاة يجب أن يكونوا في مقدمة الأحداث، فهم منارات وقدوات الشباب والشعب الفلسطيني، معتبراً أن المسؤولية الشرعية والأخلاقية على العلماء في المجتمع عظيمة لا يسدها أحد، وإن التاريخ سيكتب دور كل من شارك في هذه المعركة الفاصلة من تاريخ الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد، أن حراك الضفة يخشاه العدو وداعموه ويحسبون له كل الحسابات، مشدداً أن هذا الحراك له تأثير كبير في هذه المعركة الجارية، داعياً العلماء والخطباء إلى المبادرة فوراً لقيادة الجماهير في الضفة الغربية.
ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، تنطلق مسيرات يومية في عموم الضفة الغربية نصرةً للمقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام التي أعلنت بداية المعركة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستنفرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية لمواصلة المشاركة الفاعلة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي.
وأكدت على ضرورة الحشد والاستنفار يوميا في كافة المراكز الرئيسية في الضفة والقدس، والتوجه نحو نقاط التماس عقب المسيرات الحاشدة الداعمة لغزة ومقاومتها.
