الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

تحرم العدو من الاستقرار..

باحث عسكري: المقاومة تعتمد تكتيك الإغارات والجيوش غير النظامية

حجم الخط
القسام.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

قال الباحث العسكري بهاء عبد الرحمن، إن المقاومة في قطاع غزة، تعتمد تكتيكا أشبه بتكيك الجيوش غير النظامية وتكتيك الإغارات، وإنها حاليًا في حالة الدفاع، وتبني تكتيكاتها على طبيعة هجوم جيش الاحتلال.

ولفت "عبد الرحمن"، في قراءته الميدانية لقناة الأقصى الفضائية، إلى اعتماد جيش الاحتلال تكتيك الخرق السريع بالقوات المدرعة لخطوط المقاومة، وبمحاور ضيقة تحقق أعمق اختراق.

وأضاف:" "المقاومة الآن تحرم العدو من أي استقرار، حتى لو نجح بالاختراق السريع تحت غطاء التمهيد الجوي والمدفعي والاعتماد على العنصر المدرع الذي يتميز بالمناورة والحركية السريعة".

ويرى الباحث العسكري، أن المقاومة حاليا تعتمد على تكتيك الاستهدافات النقطية المتزامنة والمتتالية في كافة مناطق الاشتباك، ما يسبب خسائر عديدة لدى العدو، ويفقد زخم أي تقدم، ويجبره على إعادة التموضع، ومن ثم أخذ وقفات تعبوية وتمركزات.

وأكد أن جيش الاحتلال "لا يقدر على التقدم إلا بعد إعادة التنظيم وسحب القوات المصابة كليا أو جزئيا والزج بقوات جديدة لم تكن في المعركة، وهو ما يؤثر على تكتيك العدو وقوة اندفاعه".

وتابع: "المقاومة تستهدف بشكل متزامن مقدمة القوات المتوغلة، وتقصف مناطق التحشدات الخلفية في جميع المحاور".

وبيّن أن المقاومة تخوض هذه التكتيكات في مناطق رخوة، وخارج المواضع الدفاعية، إضافة لتكتيك آخر وهو العمل المركب وهو تكتيك الهجمات المضادة، وهو يقصي ما قوامه سرية كاملة للعدو، مردفًا: "نلاحظ ذلك بالإعلان كل 48 ساعة عن خسائر العدو".

ويؤكد "عبد الرحمن" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتكبد خسائر كبيرة، وسرية كاملة للعدو تزاح يوميا عن المعركة، ويقول: "من الملاحظ إخفاء عدد القتلى، وتقريبا هناك 30 مصابا يوميا لدى العدو، وبعضهم يخرج من الدبابة جثة متفحمة، ومن الواضح أن العدو يتجرع الهزائم والخسائر بسبب تكتيكات المقاومة".

وبيّن الباحث أنه تم إزاحة ربع القوات المتوغلة ما يقارب 20 – 25 % ، مشيدًا بصمود المقاومة الذي يغير الخارطة السياسية، وفق تعبيره.

وقال: "المقاومة تخوض حربا دفاعية واضحة ومتسقة مع أهدافها السياسية".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "يحاول الوصول لمربعات لها أسماء مشهورة للتأثير في وعي الشارع الغزي والذاكرة الغزية، وما يلبث إلا أن يتلقى فيها ضربات ويعود، ويتلقى هجمات مضادة، تجبره المقاومة على إخراج قواته من منطقة دفاع المقاومة، والتي تعمل المقاومة على ترميمها مباشرة، دفاعيا، رغم القصف والأحزمة النارية، وإذا عاد لها العدو يتلقى فيها الضربات.