الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

خالد: مواجهة صفقة القرن تتطلب استراتيجية وطنية شاملة

حجم الخط
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد
رام الله - سند

طالب القيادي في الجبهة الديمقراطية تيسير خالد، بضرورة التوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية متماسكة، وسياسة ذات أهداف واضحة وآليات ميدانية فعالة لمواجهة صفقة القرن.

ودعا في تصريحات صحفية إلى تصويب العلاقات الائتلافية داخل (م.ت.ف) ومؤسساتها، وإعادة بناء هذه العلاقات على قاعدة الديمقراطية التوافقية والشراكة السياسية.

وكما طالب قيادة السلطة بمغادرة سياسة الانتظار والمماطلة والتسويف وتعطيل قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومغادرة سياسة إحالة القرارات إلى لجان تتلوها لجان.

 وشدد على أهمية الشروع دون تردد بخطوات فك ارتباط مع سلطات الاحتلال تفضي إلى التحرر من قيود اتفاق أوسلو.

وعدّد ملامح صفقة القرن المتمثلة في الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها إليها، والموافقة على ضم الكتل الاستيطانية والحفاظ على المستوطنات الأخرى تحت السيادة الإسرائيلية.

وتشمل الصفقة دولة فلسطين منزوعة السلاح مع قوة شُرطية قوية وتعاون أمني ثنائي وإقليمي ودولي، إضافةً إلى قوات إسرائيلية على طول نهر الأردن والجبال الوسطى، واحتفاظ "إسرائيل" بصلاحيات الأمن القصوى.

 وضمن الصفقة أيضا، سيكون هناك انسحاب للقوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها تدريجياً، خارج المناطق المصنفة (أ + ب)، في الضفة الغربية، مع إضافة أراضٍ جديدة من المنطقة (ج) دون تحديد جدول زمني لذلك.

وأوضح عضو اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير ، أنه في مقابل ذلك يعترف العالم والعرب والفلسطينيون "بإسرائيل" كدولة عبرية ووطنا قوميا للشعب اليهودي، وفلسطين وطنا قوميا للشعب الفلسطيني.

و تتعهد "إسرائيل" بضمان حرية العبادة في الأماكن المُقدسة في القدس للجميع مع الإبقاء على الوضع القائم بها حاليا.

وأكد خالد أن صفقة القرن ستدور في هذا الاطار ، وقد تدخل عليها تعديلات في محاولة لتجميل وجهها القبيح، ولكن لن يكون هناك تسوية سياسية في سياق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.