الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

"الإعلامي الحكومي": غزة على حافة المجاعة وانتشار الأوبئة

حجم الخط
نازحون.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الأوضاع والظروف العيشية لأهالي قطاع غزة في ظل استمرار العدوان والحصار تنذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة في محافظات القطاع.

وقال "الإعلامي الحكومي" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، "إن حدوث مجاعة في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والأساسية يؤكد بأن المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية يرسمون لمخطط خبيث يهدف إلى إفراغ قطاع غزة وتهجير أهله إلى جمهورية مصر العربية، وهو ما يرفضه شعبنا الفلسطيني".

وأضاف: "يوماً بعد يوم تتفاقم الحالة الإنسانية وتتردّى بشكل غير مسبوق، ويزداد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً لم يمر به قطاع غزة من قبل، حيث أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الغذائية الأساسية كالطحين والزيت والأرز والمعلبات بأنواعها المختلفة، بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وبالتالي انعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من السوق تماماً".

وإلى جانب هذه المعاناة المتواصلة والتي يعاني منها قرابة من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة فإن أعداد النازحين من محافظات إلى محافظات أخرى أصبحت كبيرة جداً وفوق الطاقة الاستيعابية، مما أوجد إقبالاً متزايداً على طلب المواد الإغاثية الأساسية غير الموجودة أصلاً، وبالتالي فإن هذا ينذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة في محافظات قطاع غزة، وفق البيان.

وتابع: "وإضافة إلى ذلك فإن صعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة أنهك بشكل واضح جميع المستشفيات وجميع الطواقم الحكومية وغير الحكومية العاملة بشكل مستمر في الميدان، ويضاف إلى ذلك برودة الطقس وهطول الأمطار التي رفعت الطلب إلى احتياجات ومستلزمات تعين المواطنين على التكيف مع المناخ والأمطار وفصل الشتاء".

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تردّي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق بينهما على تنفيذ سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالب في بيانه، دول العالم والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف جريمة التجويع المقصودة التي وافق عليها المجتمع الدولي، وينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قرابة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والغذائية وفتح المعابر لإنقاذ قطاع غزة قبل وقوع كارثة جديدة.

كما "الإعلامي الحكومي" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالقيام بدورها الكامل وإمداد المواطنين بالمواد الإغاثية والأساسية والمستلزمات المطلوبة بشكل فوري وعاجل وبدون تردد، وذلك في جميع محافظات قطاع غزة وليس في محافظات معينة كون ذلك من واجبها المنوط بها.

ودعا الدول العربية والإسلامية، بالوقوف أمام مسؤولياتهم وبفتح معبر رفح بشكل دائم وإمداد قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والأساسية قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية.