الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

" جاهزون للاستمرار في المواجهة"..

بالفيديو أبو عبيدة: خسائر الاحتلال لم تبدأ بعد إذا ما قرر الاستمرار في العدوان

حجم الخط
أبو عبيدة الحبيب.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

أكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "مجاهدي القسام في كل مواقعهم وخطوطهم وثغورهم وعقدهم القتالية يُواصلون تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم لليوم الـ 48 من معركة طوفان الأقصى".

وقال "أبو عبيدة" في كلمة مصورة تابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن كتائب القسام وثّقت استهداف 335 آلية عسكرية "إسرائيلية" منذ بدء التوغل البري "استهدافا مباشرا من مدى الأسلحة المضادة للدروع أو عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواظ".

واستدرك: "من تلك الآليات 33 آلية في الـ 72 ساعة الأخيرة بمناطق التوام وجباليا وبيت حانون والشيخ رضوان والزيتون".

وأوضح: "تنوعت نتائج هذه الاستهدافات بين التدمير الكلي والجزئي لهذه الآليات، وتنوعت هذه الآليات بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات والحفارات، هذا عدا عن عشرات عمليات استهداف الجنود والقوات الراجلة في أماكن التحصن والتمركز والتجمع بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد".

ونوه: "واصلنا كذلك دك التحشدات الصهيونية بقذائف الهاون، والاستمرار في توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متنوعة وبمدايات مختلفة إلى داخل كيان الاحتلال".

وجدد التأكيد: "قد نفذ مجاهدون خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى بشكل محقق في قوات العدو خارج آلياتهم".

ونبه إلى أن الاحتلال "لا زال يخفي خسائره الحقيقية التي نعرفها ونشاهدها؛ فنحن في حالة التحام مع قوات العدو الغازية ويشاهد مجاهدونا قتل جنود العدو عن قرب ويراقبون معاناته في سحب جثث قتلاه ومصابيه من أرض المعركة".

وشددت كتائب القسام: "نعتبر أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد، إذا قرر المضي في عملياته البرية وعدوانه النازي".

كمائن خلال الـ 72 ساعة الماضية..

وبيّن: "نصبت زمرة من مجاهدينا في منطقة التوام شمال قطاع غزة أول من أمس (الثلاثاء) كمينا، حيث قامت ناقلة جند للعدو بإنزال مجموعة من الجنود في منطقة الكمين فهاجمها مجاهدونا من مسافة صفر بالقنابل والأسلحة الرشاشة فقتلوا ما لا يقل عن 5 جنود".

وأردف: "انتظر مجاهدونا قدوم قوة النجدة ثم فجروا بها عبوة مضادة للأفراد في كراج منزل حاول الجنود الدخول إليه فأوقعوا قوة النجدة في كمين آخر قبل أن ينسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام".

ولفت الناطق باسم القسام النظر: "وفي عملية أخرى هاجم أحد مجاهدينا في عقدة قتالية 8 جنود صهاينة نزلوا من ناقلة جند شرق مستشفى الرنتيسي في حي الشيخ رضوان عصر الثلاثاء وأمطرهم بالرصاص من مسافة 10 أمتار فأرداهم بين قتيل وجريح دون قدرتهم على الرد على مصدر النار فيما عاد المجاهد إلى عقدته القتالية".

واستهدفت كتائب القسام، وفقًا لتصريحات "أبو عبيدة"، صباح الثلاثاء مجموعة راجلة لجيش الاحتلال، في بيت حانون، مكونة من 6 أفراد بـ "عبوة رعدية" مضادة للأفراد.

واستدرك: "ومن ثم تم رصد قوة الانتشال التي قدمت إلى المنطقة وهرعت للمكان تحت وابل من الدخان والقصف العشوائي".

وكشفت "القسام" النقاب عن إيقاع قوة "إسرائيلية" في كمين يوم أمس الأربعاء، خلال محاولة تفجير أحد الأنفاق في تلة قليبو شمال مخيم جباليا.

مبينًا: "فقام مجاهدونا بضربة استباقية لقوات العدو الراجلة وذلك بـتفخيخ عين النفق وتفجيره بالقوى المعادية، وتبع ذلك عملية قنص لأحد الجنود وقتله على الفور".

وهاجمت قوة من "القسام" اليوم الخميس، أخرى "إسرائيلية"، من مسافة صفر، حاولت اعتلاء بناية قرب دوار الكويت على شارع صلاح الدين في حي الزيتون.

وأكد أبو عبيدة: "دمرت القوة القسامية برج دبابة الميركافا أثناء اعتلاء جندي للبرج ثم هاجمت جنودًا مشاة كانوا يستعدون للتحصن في البناية وأمطرتهم بالقنابل والأسلحة الرشاشة فأوقعتهم بين قتيل وجريح قبل أن ينسحب المجاهدون إلى عُقدتهم القتالية".

وأوضح: "بُنيت خطة العدو في مناوراتها البرية على تدمير كل شيء، وقتل كل شيء، في سبيل الاختراق السريع وإعلان الانتصار، وكذلك على ارتكاب المجازر ضد المدنيين بكل وحشية يشاهدها العالم، لكن هذه الخطة أفشلناها وسنفشلها".

وأكد: "مجاهدونا متمترسون في مواقعهم وعقدهم القتالية، ومنهم من مضى على رباطه في موقعه أكثر من 30 يومًا، ولا يزال ينتظر لحظة الإطباق على هدفه المحدد في وقته المحدد".

وتابع: "مجاهدونا لا زالوا بفضل الله يضربون قوات العدو في خطوطه الخلفية ويخرجون له من بين الركام وفي المناطق التي اعتبرها قد حسمت عسكريا منذ أسابيع".

واستدرك: "قيادة العدو المرتعدة التي قررت ارتكاب هذه المحرقة ضد شعبنا قررت أن تضع جنودها أيضا في قلب هذه المحرقة وكل المؤشرات والمشاهدات التي يراها مجاهدون في الميدان".

وبيّن أبو عبيدة أن ما يعول عليه الاحتلال في إطالة أمد المعركة "هو الإبادة والتنكيل والعقاب الجماعي وارتكاب المجازر، وليس أي هدف عسكري حقيقي ملموس".

وأضاف: "لذا فإننا نؤكد أننا جاهزون بعون الله للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان ومهما بلغ مداه".

واستدرك: "نحن طلاب حق ومقاتلو حرية، والأولى بالباحثين عن السراب أن يعترفوا بحقوق شعبنا وينهوا احتلال هذا الكيان الهمجي الفاشي وعدوانه المجرم ضد أطفالنا وشعبنا وأهلنا ومقدساتنا".

وحول التهدئة الإنسانية التي أعلنت عنها دولة قطر مساء اليوم الخميس، قال أبو عبيدة: "ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية الصهيونية ورفضه العدو في حينه".

واستطرد: "في حين أكدنا ولا زلنا نؤكد أن السبيل الوحيد لإعادة أسرى العدو هو التبادل".

ونبه إلى أن "ما حققه العدو خلال هذه العملية البرية هو المزيد من العربدة والمجازر والتدمير الأعمى إضافة إلى قتله المزيد من أسراه وإطالة أمد معاناتهم، ناهيك عن فقده أعدادا كبيرة جدا من جنوده قتلى وجرحى في أرض المعركة".

وفي رسائل وجهها للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، قال "أبو عبيدة" إن بطولات مجاهدي القسام في ميدان القتال "مفخرة لكل حر في العالم؛ فنحن نواجه قوة غازية همجية لا تعرف دينا ولا أخلاقا للحروب ولا تتقن سوى القتل والقصف العشوائي".

وفي حديثه عن الضفة الغربية والمقاومة فيها، أكد: "مقاتلو شعبنا في الضفة المحتلة هم طليعة شعبنا في مواجهة قطعان المغتصبين وقوات الاحتلال".

وحيّا "قوى الأمة" التي هبت لمساعدة الشعب الفلسطيني ومقاومته "بالفعل الميداني المباشر ضد العدو من جبهات متعددة؛ ونخص إخواننا في اليمن، الذين نهضوا بنخوتهم العربية المعهودة وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة بكل عنفوان وإصرار".

وأردف: "وكذلك إخواننا في لبنان الذين تتصاعد أفعالهم ويحاصرون المحتل من جبهته الشمالية ويربكونه، ويدكون حصونه. وإخواننا في العراق الحر، وفي كل جبهة تسعى وتعمل وستعمل على ضرب عدو الأمة وكسره".

وصرح أبو عبيدة: "نحيي هذه السواعد التي أبت إلا أن تتحرك وأن تتجاوز التضامن اللفظي المجرد".

ودعا إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل أنحاء الضفة المحتلة، وفي جبهات المقاومة وتسديد ضربات للاحتلال وملاحقته في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية.

وطالب "الإخوة" في الأردن خاصة بـ "تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري والمقاوم". مؤكدًا: "أنتم يا أهلنا في الأردن كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه ويتمنى ويعمل ويجاهد لتحييده وعزله عن قضيته".

وللشعب الفلسطيني في قطاع غزة، جاء في كلمة أبو عبيدة: "يا أبناء شعبنا المبارك هنا في غزة تحية إكبار لكم على هذا الصمود والثبات الأسطوري العظيم الذي يشكل نموذجًا لكل إنسان حر في الدنيا والذي يعبر عن إيمان عميق لشعبنا وقضيته وثبات غير مسبوق على أرضه المقدسة".

وختم كلمته: "كجزء من شعبنا نشاطر أهلنا هذا الألم؛ فنحن بكم ومعكم ومنكم نقاتل عن شرفنا وأرضنا وعرضنا ونقف في وجه هذا العدو المنبوذ من كل شعوب الأرض الحرة".