الساعة 00:00 م
السبت 18 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

مع بدء سريان التهدئة

دعوات حقوقية لكسر قيود إنقاذ الأرواح من الجوع في غزة

حجم الخط
1.jpeg
جنيف - وكالة سند للأنباء

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الحاجة إلى تكثيف التحركات الدولية لا سيما من الأمم المتحدة ووكالاتها لضمان تلبية المجالات الإنسانية شديدة الحاجة في غزة وعدم الاستسلام لأي قيود لا تراعي حقوق المدنيين الفلسطينيين وسلامتهم.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان له، اليوم الجمعة: إن الإعلان المكثف من الدول عن إرسال وتكديس الإمدادات الإنسانية وتجهيز المستشفيات المدنية دون القدرة على إدخالها بوتيرة مناسبة هو مشاركة بالاستهتار الحاصل بحياة 2.3 مليون شخص يواجهون خطر الموت الجماعي والتجويع منذ 49 يوما.

وأضاف: بينما يتم النظر بإيجابية إلى الإعلان عن ترقب إدخال 230 في اليوم الأول من سريان الهدنة، فإنه ينبغي التذكير أن الاحتياجات الإنسانية للأمن الغذائي أضعاف ذلك بالنظر إلى أن قطاع غزة كان يدخل إليه يوميا أكثر من 500 شاحنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية قبل الحرب. 

وطالب بالتحقق من أن الشاحنات التي تدخل غزة ممتلئة مع توارد تقارير أن الشاحنات لا تحمل نصف الحمولة المقرة في بعض الأحيان ومنها يحمل احتياجات أقل أهمية في الأولويات المطلوبة. 

ومنذ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى الأمس الخميس دخلت 1723 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية (باستثناء الوقود) إلى غزة عبر الحدود المصرية، مقارنة بمتوسط شهري كان يبلغ حوالي 10 آلاف حمولة شاحنة من السلع التجارية والإنسانية (باستثناء الوقود). 

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن برنامج الأغذية العالمي، بوصفه وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الجوع، مسؤول أمام المدنيين في غزة بكسر قيود منع إنقاذ الأرواح عن طريق توفير الغذاء للجوعى والمستضعفين على نحو السرعة.

وأمس، طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بتشكيل لجان حقوقية دولية لزيارة قطاع غزة والوقوف على حجم الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، في ضوء الإعلان عن قرب سريان أول اتفاق هدنة إنسانية مؤقتة.

وأكد الأورومتوسطي أنه ينبغي على الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة إيفاد لجان لتقصي الحقائق والاطلاع على الوقائع على الأرض في غزة بما في ذلك الاستماع إلى شهادات الضحايا والواقع الإنساني بالغ التدهور.

ووفق المرصد؛ يقع الدور الأكبر على مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الذي يفترض به بدء التحرك العملي بإيفاد ممثلين عنه للقيام بزيارات ميدانية في قطاع غزة، تشمل إجراء تحقيقات في مواقع الأحداث وأن تُعاين مباشرة الحالة على أرض الواقع والتحدث إلى الشهود والضحايا.

وحث المرصد الأورومتوسطي وسائل الإعلام الدولية إلى استثمار أيام الهدنة المعلن عنها في غزة لتعزيز تواجدها الميداني لنقل تطورات ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية لكسر حدة التعتيم الإعلامي وغياب مراسلي الوكالات ووسائل الإعلام الأجنبية منذ بدء حرب إسرائيل.