الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

تزامنًا مع العدوان على غزة

"الهيئة المستقلة": تصاعد جرائم الاحتلال والمستوطنين بالضفة

حجم الخط
تهجير.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة، تستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين انشغال العالم بما يجري في غزة، لارتكاب مزيد من الجرائم والاعتداءات على المواطنين وخاصة في المناطق المصنفة (ج) والمناطق المحاذية للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

ووثّقت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، عمليات تهجير لأسر فلسطينية واعتداءات نفّذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال في الضفة الغربية بعد 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وأوضحت الهيئة في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، الاثنين، أن من عمليات التهجير تلك، قيام مجموعات من المستوطنين بطرد خمس أسر من عائلة الشلالدة من بيوتهم في منطقة "القنوب" لصالح توسيع مستوطنة "أسفر" المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرق بلدة سعير قرب الخليل.

وأشار البيان، إلى أن طرد العائلات جرى على مراحل، فبتاريخ 11 أكتوبر/تشرين أول الماضي، هاجمت مجموعة مستوطنين ممن يُعرفون بشباب التلال بركس المواطن محمد عبد الفتاح طعمة شلالدة، وحرق محتوياته من أعلاف وأثاث، وسرقة 160 رأس من الأغنام و40 كيس مليئة بالزيتون.

وبتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، كررت ذات المجموعة من المستوطنون في ذات المنطقة إحراق أربعة بركسات لنفس العائلة وطرد أفرادها، حيث تعود هذه البيوت لكلٍ من: محمد عبد الرحيم شلالدة يعيل أسرة مكونة من 6 أشخاص، وإبراهيم أحمد شلالدة يعيل أسرة مكونة من 18 شخصاً، وقاسم نعيم شلالدة يعيل أسرة مكونة من 7 أشخاص، وزيدان أحمد شلالدة يعيل أسرة مكونة من 9 أشخاص.

وخلال زيارة ممثل الهيئة المستقلة للعائلات المهجرة، أخبروه أنه لم تتم زيارتهم من أي جهة رسمية منذ تهجيرهم قسراً لمنطقة (قنان بدران) شرقي بلدة شيوخ، فيما قدمت لهم جهات محلية بعض الاحتياجات الأساسية وخاصة للأطفال.

كما رصدت الهيئة المستقلة، إقدام قوات الاحتلال ومنذ الأيام الأولى للحرب على غزة، بعزل عرب الرشايدة من خلال إغلاق الطريق الوحيد المؤدي لقرية الرشايدة جنوب شرق بيت لحم، ومنع الدخول أو الخروج منها، وعزلها بشكل تام لمدة تجاوزت 40 يوماً.

وأشارت إلى أن هذا الإغلاق المشدد على القرية، انتهك حق المواطنين في الوصول للخدمات الصحية، فيما تسبب منع سيارات الإسعافات الدخول إلى القرية بإجهاض امرأة، وتعطيل العملية التعليمية، كما عانت القرية خلال فترة الإغلاق من نقص حاد في المواد التموينية وأعلاف المواشي، وخلال فترة الإغلاق تم إلحاق الضرر بخط المياه المغذي للقرية من قبل المستوطنين وجنود جيش الاحتلال.

وأكدت الهيئة المستقلة، أن الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون وجيش الاحتلال، تشكّل جرائم حرب بما تشمله من تجهير قسري وعقوبات جماعية، تستوجب تحركا دوليا لتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين العزل، خاصة في المناطق النائية والقريبة من المستوطنات، كما تستدعي قيام الجهات الفلسطينية المختصة بمتابعة أوضاع العائلات والتجمعات المتضررة وتقديم الدعم اللازم لهم.