الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

أيادي مجاهدينا لا تزال على الزناد

أبو عبيدة: جيش العدو المجرم وعدوانه هو الذي يتفكك وليست كتائبنا

حجم الخط
أبو عبيدة.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، أن أيادي مجاهدي الكتائب لا تزال على الزناد بعد 70 يوما من القتال والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة، في خطاب مسجل بثته قناة الجزيرة الفضائية مساء اليوم الجمعة، "بعد 70 يوما من المعركة والقتال والعدوان نؤكد على أن مجاهدينا الأبطال لا تزال أيديهم على الزناد يتربصون بقوات العدو وجنوده في كل حي وشارع وزقاق".

وأكد "إن ما نراه يتفكك هو جيش العدو المجرم وعدوانه الهمجي وليست كتائبنا، وإن ما يمنّي به العدو نفسه سيكتشف عاجلا أم آجلا بأنه سراب ووهم كبير بإذن الله وقوته وتأييده".

وأضاف: "يقاتل مجاهدونا الأبطال قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة مدعومة بالطائرات والبوارج والمدرعات بغطاء من قوى الظلم والعدوان، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تسير الجسور الجوية لدعم هذا الكيان، وكأنها تقاتل دولة عظمى من أقطاب العالم".

وتابع "مع ذلك يستبسل مجاهدون ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ بأحرف من نور وكبرياء".

وبين أن العالم أجمع يرى "كيف يدمر مجاهدونا آليات العدو المدرعة ويحرقونها بمن فيها من جنود غزاة قتلة".

وأضاف: "يرى العالم كذلك أن العدو يصب نار على المدنيين الابرياء الامنين من أطفال ونساء وشيوخ، ويتفنن في التدمير وفي محاولات التأجير والتجويع والتعذيب في جرائم حرب واضحة جلية لا تحتاج الى تحقيق أو تدقيق".

تدمير آليات وكمائن قاتلة

واستعرض أبو عبيدة حصاد مقاتلي كتائب القسام في الأيام الماضية، مبينا أنهم تمكنوا خلال الأيام الخمسة الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية في محاور العدوان في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والزيتون وفي المنطقة الوسطى وفي خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما نفذوا على مدار الأيام الخمسة عددا كبيرا من الكمائن المحكمة ضد قوات راجلة للعدو في جباليا والشيخ رضوان والشجاعية الوسطى وخانيونس.

وأوضح أنه تم استدراج قوات العدو أو الكمون لها في مبان رصد المجاهدون إمكانية دخول العدو إليها، ثم تفجير عبوات مضادة للأفراد ومهاجمة هذه القوات بالأسلحة الرشاشة من مسافة قريبة.

وأضاف أنه في عدد من العمليات، تم استخدام القذائف المضادة للتحصينات وهدم البنايات على رؤوس الجنود، وفي جميع هذه العمليات أوقع مجاهدو الكتائب عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو.

وقال: "يرصد مجاهدونا باستمرار صرخات جنود العدو واستغاثاتهم بعد كل عملية، وردّة الفعل الهستيرية لإطلاق الرصاص والقذائف على كل شيء ودون هدف للتغطية على حالة الرعب ولسحب جثث القتلى والإصابات".

وأشار إلى أن مجاهدي كتائب القسام يرصدون على مدار الساعة محاولات الإنقاذ عبر الآليات والمروحيات عبر السياج الفاصل، "كما يزداد الاعتقاد لدى مجاهدينا بأن العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجود وكرامة وطنية".

ولفت إلى "أن التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان ولا يعرف شيئا عن الأخلاق، ولا يعتمد على مقاتليه، بل على تكنولوجيا وأدوات صماء، وعندما تحين لحظة الحقيقة والمواجهة تجدهم يهربون ويصرخون ويستغيثون كالأطفال، ويتصايدهم مجاهدونا كحقل البط، ولا يبدون عند الاقتحام عليهم أية مقاومة".

خسائر مضاعفة للعدو

وشدد أبو عبيدة على أن ما يعلن عنه جيش العدو رسميا من أعداد القتلى والإصابات في صفوفه "هو غير حقيقي قطعا".

وأضاف: "وإن شهادات ومشاهدات وروايات مجاهدينا في قتلهم وإجهازهم على جنود العدو المشاة توثق أضعاف هذا العدد المعلن من العدو، ناهيك عن أولئك الذين يقتلون ويصابون في تدمير الآليات أو إعطابها".

وقال إن لجوء الاحتلال للكذب في أعداد القتلى والإصابات أمر متوقع منه "فكل حربه مبنية على الكذب والتضليل للعالم ولجمهوره ولجنوده لكن الحقيقة ستظهر حتما مهما حاول العدو إخفاءها".

وبين أن المواقف العلنية للعدو والوقائع على الأرض من جرائمه في الضفة الغربية كل يوم "يؤكد بأن هذا الاحتلال يسعى إلى استهداف وتهجير وقتل شعبنا في كل أماكن تواجده إرضاء لرغبات المستوطنين المجرمين الذين يحكمون الكيان اليوم".

أبو عبيدة: "الواجب الآني لكل مكونات شعبنا ومقاتليه وجماهيره هو الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة، وإشعال النار لهيبا تحت أقدام جنود العدو ومغتصبيه في كل الضفة ردا على هذا المخطط الخطير للعدو".

وقال أبو عبيدة: "ندعو مجددا كل أحرار أمتنا ومقاتليها لتصعيد فعلهم الميداني ضد العدو من كل جبهة فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة ولا يركع إلا تحت النار".

وختم أبو عبيدة خطابه موجها حديثه للشعب الفلسطيني قائلا: "إن مقاومتكم اليوم وأبناءكم المجاهدين يوجهون كل يوم وكل ساعة صفعات كبيرة لهذا العدو الذي أراد بقتل الأبرياء والمدنيين والتدمير العشوائي الإجرامي أن يحقق نصرا سهلاً وسريعاً ومريحا، لكنه بضربات مقاتليكم وصمودكم الأسطوري يقف عاجزا حائرا مرتبكا".