استهدفت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، منذ ساعات عصر اليوم السبت، 16 آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" في محاور التوغل البري بقطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيانات نشرتها عبر منصتها على "تيليغرام"، مساء اليوم، إنها استهدفت آلية عسكرية صهيونية جنوب مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، بقذيفتي "ياسين 105" ما أدى إلى احتراقها بالكامل.

وأعلنت "القسام" أن مجاهديها استهدفوا 3 دبابات عسكرية "إسرائيلية" من نوع "ميركافاة" بقذائف "الياسين 105"، شرق مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بالإضافة لتدمير دبابة "ميركافاة" أخرى بعبوة "العمل الفدائي" شمال شرق خانيونس.

واستطردت: "دمّر مجاهدونا دبابة صهيونية من نوع ميركافاة بعبوة العمل الفدائي شمال مدينة خانيونس".

وأضافت: "استهدف مجاهدو القسام ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105، وتمكنوا من تدمير ناقلة جند صهيونية بعد استهدافها بعبوة شواظ وقذيفة الياسين 105 شمال مدينة خانيونس".

ونوهت كتائب القسام، إلى أنها استهدفت جرافة "إسرائيلية" عسكرية بقذيفة "تاندوم" شمال شرق مدينة خانيونس. لافتة النظر إلى قصف تجمعاً للآليات المتوغلة في شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون.

وجاء في تصريح صحفي للقسام: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس".

ولفتت النظر إلى أن مجاهديها تكنوا مساء اليوم السبت من تفجير عبوتين "رعديتين" مضادتين للأفراد في قوة راجلة، تابعة لجيش الاحتلال، ومكونة من 7 جنود شرق مدينة خانيونس. مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح.

وأردفت في ذات البيان: "فور وصول قوة النجدة لإنقاذ القوة الراجلة التي استهدفها مجاهدونا، فجّر فيهم (مجاهدونا) عبوة ثالثة مضادة للأفراد وأوقعوهم قتلى وجرحى".

وفي عملية أخرى، بيّن الجناح العسكري لحركة حماس: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية أثناء تفتيشها لأحد المنازل غرب بيت لاهيا بقذيفتي تاندوم وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

وأردفت "القسام": "وخلال تقدم قوة النجدة استهدفها مجاهدونا بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد تلفزيونية أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".

ونشرت كتائب القسام تغريدة عبر منصة "تيليغرام" باللغات الثلاث قالت فيها: "الوقت ينفذ..".

وفي تصريحات وتفاصيل جديدة، أفادت كتائب القسام بأن مجاهديها استهدفوا جرافة "إسرائيلية" بقذيفة "الياسين 105" جنوب منطقة التوام شمال غزة، ودبابة وجرافة بقذيفة "الياسين 105" في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

واستهدفت كتائب القسام دبابتين وجرافتين "إسرائيلية" بقذائف "الياسين 105" في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.

وتابعت: "مجاهدو القسام تمكنوا من قنص 3 جنود صهاينة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وجنديين آخرين في حي الزيتون بمدينة غزة".

وأكملت الكتائب: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".

 

ومساء اليوم، نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو لـ "جزء" من عملية نفذها مجاهدوها ضد تجمع لجنود الاحتلال على أطراف مدينة غزة وخلف خطوط التوغل البري، أظهر قتل جنود الاحتلال واغتنام قطعة سلاح من طراز "m16".

وأكدت كتائب القسام، تعقيبًا على الفيديو، أن "المشاهد تظهر جانبا واحدا من المعركة التي قضى فيها عناصر القسام على 10 جنود والانسحاب بسلام".

وأضافت: "جميع مقاتلينا الذين شاركوا في الهجوم عادوا بسلام واصطحبوا سلاح أحد الجنود".

أبو عبيدة: لا زال العدو يُقامر بحياة جنوده الأسرى

قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، "أبو عبيدة"، إن الاحتلال "الإسرائيلي" لا زال يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبهٍ بمشاعر عائلتهم.

وأشار "أبو عبيدة" في تغريدة له مساء اليوم السبت عبر منصة "تيليغرام"، إلى أن الاحتلال "تعمد بالأمس إعدام ثلاثةٍ من الأسرى لدى المقاومة، وآثر قتلهم على تحريرهم".

وشدد أبو عبيدة: "ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه الاحتلال، ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولةٍ يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً".