باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الطعن على حاجز "مزموريا" العسكري جنوبي مدينة القدس المحتلة. واصفة العملية بـ "البطولية".
وكان الشاب أحمد أديب خليل عليان (23 عامًا) من بلدة المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، قد نفذ الليلة الماضية عملية طعن على حاجز "مزموريا" العسكري وأصاب اثنين من جنود الاحتلال بجراح بين خطيرة ومتوسطة.
وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن "العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على المجازر والجرائم النازية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وفي عموم فلسطين".
واعتبرت أن العملية "تأكيد أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مقاومة الاحتلال في كل بقعة من أرضنا".
ودعت "حمس" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 إلى تنفيذ "المزيد من العمليات، والاشتباك مع العدو الصهيوني، بكل الوسائل الممكنة".