قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية الدهس التي نفذها شاب بالقرب من بلدة سلواد شمال رام الله ضد سيارة لشرطة الاحتلال، هي رسالة جديدة بأن ضربات المقاومة مستمرة ردا على ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وجرائم في الضفة وقطاع غزة.
ونعت "حماس"، في بيان لها، اليوم السبت، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، منفذ العملية "البطولية، التي نعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال وحصاره وتجويعه وترويعه لأبناء شعبنا، فعنجهية الاحتلال وغطرسته لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة".
وأكد البيان على أن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية "على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ولّادة بالمقاومين والأحرار الذين يقضّون مضاجع الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا".
ودعت الحركة الشباب الفلسطيني "الثائر لمواصلة المقاومة باستهداف الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع مستوطنيه، ورفع فاتورة عدوانه واحتلاله، فليس له على أرضنا إلا الذعر والخيبة والهزيمة".
واستشهد سائق مركبة فلسطيني، اليوم السبت، قرب رام الله بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس ضد جنود الاحتلال.
واعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تحييد فلسطيني ،صدم بمركبته سيارة شرطة إسرائيلية عند مدخل مستوطنة عوفرا، شمال رام الله.
وأشار بيان جيش الاحتلال إلى عدم وقوع إصابات في صفوف القوات عند مدخل المستوطنة.