الساعة 00:00 م
السبت 18 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

13 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة..

ارتفاع شهداء العدوان على قطاع غزة إلى 22.438

حجم الخط
مجزرة.jpeg
غزة- وكالة سند للأنباء

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د.أشرف القدرة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى 22 ألفا و438 شهيدا، و 57 ألفا و614 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال القدرة، خلال مؤتمر صحفي في اليوم الـ 90 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، إن قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجزرة بحق العائلات خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 125 شهيدا و 318 إصابة، مبينا أن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.

وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 كادرا صحيا، وتدمير 121 سيارة إسعاف، وتعمد الاحتلال استهداف 150 مؤسسة صحية، وتسبب بخروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في كافة مناطق القطاع.

وأشار إلى أن الاحتلال لا زال يعتقل 99 كادرا صحيا، على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة، في ظروف قاهرة وغير إنسانية والتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع.

وتابع: "سلوك الاحتلال الإجرامي يشكل تهديدا وخطرا على مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى".

وأضاف أن الاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر بخان يونس، في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر.

وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة، وتأمين وصول الجرحى والمرضى إليها، وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، وخلال 3 شهور من عدوانه المتواصل، تعمد تدمير البنية التحتية لمستشفيات غزة وشمال غزة.

وأضاف: "نبذل جهودا حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة لإجراء تدخلات عاجلة من أجل تشغيل خدمات مجمع الشفاء الطبي والمنظومة الصحية شمال غزة، وتوفير الأدوية والوقود والحماية لها ولطواقمها، وتأمين طرق الوصول إليها أمام حاجة 800 ألف نسمة".

كما طالب المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها إلى كافة مناطق قطاع غزة، لإنقاذ آلاف الجرحى.

ولفت القدرة إلى أن 1.9 مليون نازح، يتعرضون للمجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وانعدام المأوى والماء والطعام والدواء.

وحذر من وقوع "كارثة صحية وإنسانية لا يمكن وصفها أو تحملها" في مدينة رفح، بعد نزوح أكثر من نصف سكان قطاع غزة إليها في ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر أدنى المقومات المعيشية.

وطالب القدرة المؤسسات الأممية بإيجاد آليات فاعلة تضمن قيامها بمهامها الإنسانية المطلوبة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية والبيئية في مراكز الإيواء، وتوفير الرعاية الصحية والطعام المناسب للأطفال والسيدات الحوامل والمرضى المزمنين فيها".

وبين أن وزارة الصحة استطاعت إقامة 35 نقطة طبية بما يتوفر من إمكانيات محدودة للمتابعة الصحية للنازحين في مراكز الإيواء برفح، وهي تسعى مع شركائها لإقامة المزيد من النقاط الطبية في المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح.

واعتبر القدرة أن المستوى المتدني لدخول المساعدات الطبية إلى القطاع "يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدمها كسلاح لقتل الجرحى"، مطالبا كافة الأطراف بإيجاد آليات فاعلة وقادرة على الاستجابة للاحتياجات الطارئة والعاجلة لإنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى.

وشدد على أن الآلية المتبعة لخروج الجرحى تساهم في قتل المئات منهم وهم ينتظرون لأسابيع طويلة، مبينا أن عدد الجرحى الذين غادروا للعلاج بالخارج 645 جريحا فقط.

كما طالب كافة الأطراف الدولية بتوفير آليات فاعلة تضمن مغادرة 6000 جريح كأولوية عاجلة من أجل إنقاذ حياتهم.

وحث المؤسسات الأممية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارة المعتقلين، خاصة من الكوادر الطبية والإنسانية، والضغط المستمر للإفراج عنهم.