الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"العدوان الأمريكي".. واشنطن تقصف اليمن

حجم الخط
IMG_0281.jpeg
صنعاء- وكالات

شنت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربات جديدة على أهداف قال إنها للحوثيين في اليمن فجر اليوم، وذلك بعد مضي 24 ساعة على غارات مشتركة مع بريطانيا استهدفت عدة مواقع في العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله إن الضربات الجديدة في اليمن استهدفت منشأة رادار يستخدمها الحوثيون.

وأشار المصدر إلى أن الغارات أقل نطاقا بكثير من سابقتها ونفذتها واشنطن بشكل منفرد.

وقال مسؤولون أميركيون لوكالة أسوشيتد برس إن الموقع الذي استهدفته الضربة الأميركية الجديدة في اليمن كان يشكل تهديدا.

في حين نقلت شبكة إن بي سي عن مسؤولين أميركيين أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية نفذت الضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.

وقد تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت لعدد من الغارات الأميركية البريطانية وفق ما أعلنت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين.

ونوهت "المسيرة" إلى تعرض "قاعدة الديلمي الجوية"، شمالي العاصمة صنعاء للقصف مجددا.

ووفق مصادر يمنية، فقد سُمع دوي عدة انفجارات خاصة في الجهة الشمالية من صنعاء، وذلك بعد 24 ساعة من الضربات الأولى في المدينة ومحافظات يمنية أخرى من قبل واشنطن ولندن بهدف ما تسميانه "إضعاف قدرات جماعة الحوثي على شن هجمات في البحر الأحمر".

وصرح مسؤول أميركي لعدد من وسائل الإعلام الأميركية في واشنطن، بأن الضربة محدودة جدا وموجهة، واستهدفت منشأة رادار في الحديدة.

ورجحت مصادر إعلامية أن الضربة ربما تكون استباقية تحذيرية حتى لا يقوم الحوثي بتنفيذ تهديداته في الرد.

وفي هذا السياق غرد ‏‏‏عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين حزام الأسد عبر منصة إكس قائلا "تريدها واشنطن حربا مفتوحة؟!،، فلتكن".

وفي وقت سابق أكد مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الجنرال دوغلاس سيمز للصحفيين أن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن الجمعة ردا على الضربات لكنه لم يصب أي سفينة.

ورأى أن "نبرتهم قوية وعالية. أتوقع أن يحاولوا القيام برد انتقامي ما"، في إشارة إلى الحوثيين.

من جانبه قال السيناتور الديمقراطي تيم كين إنه قلق من الدخول في دورة من الرد والرد المضاد بعد الهجمات على منشآت للحوثيين في اليمن مما يجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الحرب على حد تعبيره.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا شنت في وقت مبكر من فجر الجمعة ضربات جوية، استهدفت مواقع عديدة في اليمن. وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف استهدف "قاعدة الديلمي الجوية"، شمالي العاصمة صنعاء، ومحيط مطار الحُديدة الدولي غربا، و"معسكر كهلان" في صعدة شمالا، و"مطار عبس" بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، ومنطقة "الجَند" شمالي محافظة تعز جنوبا.

كما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن الضربات استهدفت "مطار تعز" و"معسكر اللواء 22″ بمديرية التعزية شمال تعز.

في غضون ذلك توعدت جماعة الحوثي بالرد على الضربات الأميركية البريطانية، وقال بيان للمجلس الأعلى لأنصار الله الحوثيين إن "كل المصالح الأميركية البريطانية أصبحت أهدافا مشروعة للقوات المسلحة اليمنية ردا على عدوانهم المباشر والمعلن على الجمهورية اليمنية".

كما توعّد حسين العزي نائب وزير الخارجيّة في حكومة الحوثيين بالرد، قائلا "يتعيّن على أميركا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظا".

ويتواصل تقييم حجم الأضرار الناجمة عن الضربات التي استهدفت نحو 30 موقعا باستخدام أكثر من 150 مقذوفا، وفق الجنرال دوغلاس سيمز الذي قال إن من غير المتوقع أن يكون عدد الإصابات مرتفعا.

وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من "إسرائيل" وإليها.

ونشرت الولايات المتحدة سفنا حربية وشكلت تحالفا دوليا في ديسمبر/كانون الأول الماضي لحماية حركة الملاحة البحرية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وذلك بعد هجمات استهدفت العديد من السفن المارة في باب المندب.