باركت حركة "حماس" العملية المزدوجة التي نفذها شابان فلسطينيان، اليوم الاثنين، في بلدة رعنانا شمال تل أبيب، وأسفرت عن مقتل "إسرائيلية" وإصابة 18 آخرين.
وقالت "حماس" في بيان لها، "نؤكّد أنّ عملية "رعنانا" الفدائية التي نفذها أبطال شعبنا الفلسطيني المرابط هي ردٌ طبيعي على مجازر الاحتلال النازي وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع".
وأكدت أن "أبطال شعبنا ومقاوميه المنتفضين من رفح حتى جنين سيواصلون الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في مواجهة العدو النازي المجرم".
وأضافت أن دماء الأطفال والمدنيين العزّل التي سفكتها آلة الحرب الإسرائيلية في الضفة والقطاع "ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين الذين لن يكون لهم أمن ولا أمان في أرضنا المحتلة".
واستنفرت "حماس" الشباب الثائر في عموم الضفة والقدس، ودعتهم إلى "تصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي وتحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".