الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"نتنياهو يتهرب من مسؤوليته"..

هآرتس: الحرب على غزة بلا هدف ولا مستقبل

حجم الخط
نتنياهو.webp
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن هناك تزايد في انتقادات البيئة المحيطة ببنيامين نتنياهو لـ "الجيش" الذي يجد صعوبة في تحقيق الأهداف المحددة للحرب في غزة.

واعتبرت هآرتس هذه الانتقادات "جزء من هروب نتنياهو من المسؤولية، ليس فقط عن السابع من أكتوبر، بل وأيضاً عن ما يبدو أنه فشل الحرب".

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر في مجلس الوزراء والحكومة قوله إن "الحرب على قطاع غزة ليس لها هدف ولا مستقبل، وإطالة أمدها هي حجة وطريقة نتنياهو لتأجيل تحمله المسؤولية".

وأضاف المصدر: "في كل لقاء يؤكد (نتنياهو) أن الحرب ستستمر طويلا، حتى يتحقق الهدفان؛ القضاء على حماس وإعادة المحتجزين، ومن حيث الخبرة والذكاء فهو يتفوق على الجميع هناك، وفي رأيي أنه يعرف أن هناك احتمال معقول بأن الأهداف لن تتحقق، وهذا ببساطة يستغرق وقتا".

وأردف: "المختطفون لا يهمونه، وهذا لا ينعكس في راحته عند الحديث عنهم وإنما أيضاً في الوقت الذي يخصصه في الاجتماعات لمناقشة قضيتهم".

وأوضح المصدر: "أكثر من ذلك، وإن كان من الرهيب قول هذا، ولكن هذا هو الواقع، طالما أن الاحتجاجات في الشارع هي لأجل عودة المختطفين، وبالتالي هذا يحدث تأخير في الاحتجاج ضد الحكومة والذي يخشى منه نتنياهو، فإنه من الصعب التصديق أنه سيوافق على صفقة لإعادة المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين مقابل الأسرى الفلسطينيين الثقال".

ويبين المصدر أن نتنياهو يدرك أن صفقة تبادل يخرج فيها أسرى فلسطينيون كبار ستكون نتيجتها مغادرة إيتمار بن جفير الحكومة "وبالتالي انهيار الائتلاف الحكومي وسقوط نتنياهو".

وأكمل: "ولهذا السبب أيضًا يتهرب نتنياهو من المناقشة الضرورية حول اليوم التالي للحرب خلال أكثر من مائة يوم، خصص نتنياهو حوالي نصف ساعة لمناقشة هذه القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة للجميع".

أما بالنسبة للقضاء على حماس، فمن الواضح أن هناك مناطق لن يدخلها الجيش كما أن الإنجاز في شمال قطاع غزة يختفي ويتآكل، وبات الجميع ينتظر ضربة الحظ الكبرى بالعثور صدفة على يحيى السنوار في أحد الأنفاق، والقضاء عليه ثم تقديم اغتياله "صورة انتصار"، وفق قول المصدر الاسرائيلي.