نددت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، بقرار المجلس الأوروبي؛ فرض عقوبات على حركتي حماس والجهاد، وإدراج 6 أفراد على قائمة العقوبات. مؤكدة أن القرار "غير مستغرب، وليس له أي قيمة".
وشددت "الجهاد الإسلامي" في تصريح صحفي نشرته عبر موقعها على منصة "تيليغرام" وتابعته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الجمعة، على أن القرار الأوروبي "يُشكل انحيازاً واضحاً لكيان الاحتلال".
وأكمل التصريح: "نشير إلى أن هذا القرار الأوروبي يمنح الاحتلال الإسرائيلي غطاءً سياسياً للمحرقة التي يواصلها ضد شعبنا، فضلاً عن الغطاء والدعم العسكري والاستخباري الذي يوفروه للعدوان ضد قطاع غزة".
وأكدت "الجهاد" أن المجلس الأوروبي يقدم المساعدة والدعم لكيان الاحتلال "ضاربا بعرض الحائط مطالب شعوبه بوقف العدوان على قطاع غزة فوراً".
وقالت، إن فصائل المقاومة الفلسطينية، تُدافع عن حقوق شعب نُهِبت أرضه، وهُجر منها، ويتعرض لجرائم إبادة جماعية على مدار 76 عاماً، وهي ماضيةٌ في واجبها حتى النصر والتحرير.
وفي وقت سابق اليوم، قال مجلس الاتحاد الأوروبي إنه فرض منظومة عقوبات على حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي، وأدرج 6 أفراد يُعتقد أن لديهم صلات مع الحركتين على قائمة العقوبات، وسيمنعهم من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي بموجب العقوبات.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يستهدف عبر منظومة العقوبات من يدعمون حركتي حماس والجهاد ماديا أو ماليا.
وكان موقع بلومبيرج الأميركي، نقل قبل يومين عن مصادر مطلعة أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على حركة حماس.