الساعة 00:00 م
الإثنين 13 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاطر: حرب غير مسبوقة على الأسيرات والضرب هو التطور الأخطر

مجازر الاحتلال في خانيونس .. 63 شهيدًا وحصار المستشفيات

حجم الخط
مستشفى ناصر.jpg
خانيونس - وكالة سند للأنباء

وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري على خانيونس جنوب قطاع غزة، وشنت مئات الغارات على شكل أحزمة نارية وسط مقاومة ضارية.

وأفاد مراسل وكالة سند للأنباء أن قوات الاحتلال صعدت من عدوانها وتقمت منتصف الليل تحت ستار من القصف الجوي العنيف من الجهة الجنوبية لخانيونس لتحاصر المخيم الغربي.

وأكدت مصادر طبية أن 40 شهيدًا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي منهم نساء وأطفال، واضطر ذووهم لدفنهم في ساحة المستشفى لتعذر دفنهم في المقابر التي توغلت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرعت بأعمال تجريف ونبش قبور جديدة.

كما وصل 10 شهداء إضافة إلى مصابين آخرين إلى مسشتفيات رفح.

جرائم مروعة

وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم مروعة غرب خان يونس، مؤكدًا أن عشرات الشهداء والجرحى لازالوا في الأماكن المستهدفة والطرقات.

وأشار في تصريح صحفي إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع تحرك سيارات الاسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس

ويأتي توسع العدوان البري في خانيونس بعد ساعات من تهديد جيش الاحتلال بذلك، في وقت استعصت خانيونس على تعميق التوغل فيها منذ 5 ديسمبر الماضي.

حصار المستشفيات

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن دبابات  الاحتلال تحاصر مستشفى الأمل ومبنى الجمعية الذي يؤوي آلاف النازحين ويقع في حي الأمل غرب خانيونس.

وقصفت قوات الاحتلال مدرسة للنازحين في المواصي ما أدى إلى عدد من الشهداء، وكذلك أطلقت النار بطياراتها المسيرة تجاه مراكز إيواء النازحين في جامعة الأقصى والكلية الجامعية ما أدى إلى عدد من الشهداء.

وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال عمليا تحاصر 3 مستشفيات في خانيونس، وهي الأمل والخير وناصر، والأخيرة هي أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة بعد اقتحام وتدمير أجزاء واسعة من مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وأطلق سكان محاصرون في أبراج طيبة مناشدات لإخلائهم بعد حصارهم من دبابات الاحتلال غرب خانيونس، وسط أنباء عن وجود شهداء وإصابات في المنطقة.

وذكر أن آلاف السكان يحاولون البحث عن أماكن بديلة وسط قصف همجي عنيف.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر أنها تلقت إشارت بوجود شهداء وإصابات ولكنها لا تستطيع تحريك سيارات الإسعاف نظرًا لحصارها من دبابات الاحتلال إضافة إلى القصف الإسرائيلي لمن يتحرك.

ووفق مصادر محلية فإن توسيع التوغل يأتي بعد ان عملت قوات الاحتلال على مدار الأيام العشرة الماضة على تدمير قرابة 30 مربعا سكنيا في خانيونس.

استهداف مراكز الإيواء

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها آمنة ويرتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: استهدف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها مراكز آمنة وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية، مبينا أن مراكز الإيواء التي تم استهدافها هي:
1.    مركز إيواء جامعة الأقصى
2.    مركز إيواء الكلية الجامعية
3.    مركز إيواء مدرسة خالدية
4.    مركز إيواء مدرسة المواصي
5.    مركز إيواء صناعة خان يونس

وأكد أن ذلك أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف بين النازحين الآمنين الذين لجؤوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسئولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح.

كما حمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.
 
وناشد كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.