اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الثلاثاء، قرية عوريف إلى الجنوب من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعدة آليات عسكرية.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن آليات الاحتلال تُحاصر منزل عائلة الأسير باسل شحادة في قرية عوريف. منوهًا إلى أن المنزل مُخطر مسبقًا بالهدم.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية، قولها إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من عوريف، وحاصرت منزل الأسير باسل شحادة، تمهيدًا لهدمه.
وأوضحت: "الاحتلال يبلغ الأستاذ محمد شحادة؛ والد الأسير باسل شحادة، من قرية عوريف جنوبي نابلس، بنيته هدم منزله هذه الليلة".
وأخذت قوات الاحتلال في سبتمبر/ أيلول 2023 الماضي قياسات ثلاثة منازل تعود لعائلات ثلاثة أسرى من عوريف، بدعوى ضلوع أبنائهم بالتخطيط والمساعدة بتنفيذ عملية "عيلي".
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت "شحادة" يوم 21 حزيران/ يونيو 2023، عقب حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في قرية عوريف، بتهمة مساعدة الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح.
وتتهم قوات الاحتلال الأسيرين باسل شحادة وحامد صباح، بالمشاركة في عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيدان مهند شحادة وخالد صباح، وأسفرت عن مقتل عدد من المستوطنين في شهر يونيو/ حزيران 2023 الماضي.
ووجهت النيابة العسكرية "الإسرائيلية" يوم 22 أغسطس/ آب 2023، للأسيرين تهم شراء الأسلحة لتنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، وقد قاما بعدة تدريبات على استخدام الأسلحة وأجروا تواصل مع أشخاص في قطاع غزة لتمويل العمليات والمساعدة في تخطيطها، وفق القناة "7" العبرية.
بينما قالت القناة 14 العبرية، إن الأسيرين شحادة وصباح من عناصر حركة حماس بحسب لائحة الاتهام، وقد مكثا في سجون الاحتلال في عام 2020 بعد توجيه تهم أمنية لهما.
