تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 120 حربها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بالقتل والتجويع والتشريد، ما خلّف آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، عدا عن دمارٍ هائل وصادم لحق بالبنية التحتية والمباني والمنشآت.

واستنادًا لمعطيات حديثة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت، فإن العدوان الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن استشهاد 27 ألفًا و238 شخصًا، وإصابة 66 ألفًا و452 آخرين.

فيما لا يزال 7 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت أنقاض المنازل والأبنية التي دمرها الاحتلال، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني إليهم،

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في إحصاء جديد وصل "وكالة سند للأنباء" أن 70% من إجمالي المفقودين هم من فئة الأطفال والنساء.

ودمر الاحتلال خلال شهور العدوان الماضية 140 مقرًا حكوميًا، و99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من صحفيين تم تأكيد هويتهم، إضافة إلى 100 مدرسة وجامعة تم تدميرها كليًا، و295 مدرسة وجامعة جرى تدميرها جزئيًا.

وذكر التقرير أنّ 183 مسجدًا دمرهم الاحتلال بشكل كلي، و264 مسجدًا بشكلٍ جزئي، بالإضافة لتدمير ثلاث كنائس، و200 موقع أثري وتراثي.

وتجاوز عدد الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال كليًا 70 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 290 ألف وحدة سكنية على الأقل تم تدميرها جزئيًا وأصبحت غير صالحة للسكن.

وتسبب العدوان الإسرائيلي بخروج 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، وتدمير 122 سيارة إسعاف.

وقدرت المعطيات الحكومية وجود 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي في القطاع، و700 ألف مصاب بالأمراض المعدية؛ نتيجة غياب الأدوية وتدني مستوى النظافة الناتج عن غياب المياه، واكتظاظ النازحين في جنوب القطاع.