الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

كتابة خلف الخطوط .. كتاب يوثقون تجاربهم تحت القصف في غزة

حجم الخط
خلف الخطوط.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية، الثلاثاء، كتابا يوثق تجارب كتاب وأدباء وشعراء تحت القصف الإسرائيلي خلال الحرب التي أنهت شهرها الرابع في قطاع غزة.

وتحدّث عدد من الكتّاب والأدباء من قطاع غزة، خلال إطلاق الكتاب الذي حمل عنوان "كتابة خلف الخطوط" عن تجاربهم الأدبية وكتابة يومياتهم خلال الحرب المستمرة في القطاع.

ويضم الكتاب شهادات ويوميات 25 كاتباً وفناناً من غزة وثّقت تجاربهم الأدبية وتفاصيل يومياتهم الشخصية وسط الحرب المستمرة على القطاع، بحضور وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف، ومدير عام الأداب والنشر في الوزارة عبد السلام عطاري، وجمع من المهتمين بالشأن الثقافي.

خلف الخطوط (2).jpg
 

وقدم عدد من الكّتاب والكاتبات مداخلات مصورة تحدثوا فيها عن معاناة النازحين في القطاع، وظروف حياتهم الصعبة والقاسية، التي أجبرتهم على النزوح ومغادرة منازلهم، متحدثين عن استمراريتهم بالكتابة، لأن الكلمة الفلسطينية هي أقوى من كل الروايات.

وأكدوا أن أقلامهم وكتاباتهم مشروعة بوجة آلة البطش الإسرائيلية، لتصل أقلامهم للعالم أجمع، على الرغم من محاولات الاحتلال إسكات الصوت الفلسطيني وإخفاء ما يحدث في غزة للعالم، فرغم أنف الحرب ومحاولات الاحتلال البائسة إلا أن أصواتنا وصلت.

وشكر وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف صاحب فكرة هذا الكتاب، الكتّاب والأدباء والفنانين الذين ساهموا بكتابة هذه النصوص من خيامهم ومن مراكز الإيواء، فهؤلاء آمنوا بأهمية الكتابة في الوقت الذي غابت فيها كل الأصوات عن غزة، وبقيت كتاباتهم حاضرة لتعبر وتوصل صوت غزة.

وأضاف الوزير أبو سيف أن المشاركين في هذا الكتاب هم روائيون وشعراء وفنانون ومخرجون، بجانب مدراء مؤسسات ثقافية، فنحن نريد أن نسمع أصواتهم ويعبروا بشكل حقيقي عن غزة، في هذه النصوص نرى فيها الأمل والألم والحزن والفرح، فهذه النصوص كتبت من معاناة كتابها وما يتخيلونه من الواقع المعاش في غزة.

يُذكر أن الكتاب يضم شهادات لفاتن الغزة (شاعرة)، وهند جودة (شاعرة)، وعلي أبو ياسين (ممثل ومخرج)، وجيهان أبو لاشين (قاصة وكاتبة أدب أطفال)، وآلاء عبيد (مدير مركز ثقافي)، ومصطفى النبيه (روائي ومخرج)، وديانا الشناوي (روائية)، ونعمة حسن (شاعرة)، ويوسف القدرة (شاعر)، وريما محمود (مخرجة أفلام وثائقية)، وطلعت قديح (شاعر وناقد)، وسعيد أبو غزة (كاتب وروائي)، وناصر رباح (شاعر)، وإيمان الناطور (روائية)، وناهض زقوت (ناقد وباحث)، وسماهر الخزندار (كاتبة أدب فتيان)، وحسن القطراوي (روائي وأكاديمي)، وكمال صبح (روائي)، ومحمود عساف (كاتب)، وسعيد الكحلوت (قاص)، وميسون كحيل (صحفية ورئيس تحرير موقع)، ومريم قوش (شاعرة)، وليان أبو القمصان (قاصة) وميسرة بارود (فنان تشكيلي) وشهادة ومقدمة للروائي عاطف أبو سيف وزير الثقافة.

ويقع الكتاب في 250 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف مساهمة من الفنان ميسرة بارود.

والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الحرب الإسرائيلية دمرت 395 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية و200 موقع أثري وتراثي، في حين تفيد معطيات وزارة الثقافة الفلسطينية حتى 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، بأن "المشهد الثقافي فقد العديد من المبدعين في مختلف المجالات عُرف منهم 41 استشهدوا".