أحيت تجمع أهالي مدينة بانيوليه لمناصرة شاتيلا، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ37 لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وشارك في الفعالية، سفير فلسطين، لدى فرنسا سلمان الهرفي، وشخصيات فرنسية وحشد من أهالي المدينة.
وقال الهرفي إن جريمة الاحتلال في صبرا وشتيلا، لا تسقط بالتقادم ولا بد من تقديم مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأكد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تشكل إحدى ركائز الحل لقضية فلسطين.
وبيّن أن إنهاء معاناة اللاجئين، تتم بتطبيق القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة، والذي ينص صراحة على عودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم التي اخرجوا منها.
وحيّا الهرفي أهالي شهداء المجزرة وشهداء فلسطين، الذين ارتقوا خلال نضالهم الوطني، من أجل حقنا في الحرية.
وجدد تأكيده على علاقات التوأمة التي تربط بين مدينة بانيوليه ومخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة بيروت، مثمنا "التجمع" في المبادرة السنوية بإحياء ذكرى المجزرة.
وطالب المشاركون بضرورة إيجاد حل جذري لقضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال عودتهم إلى ديارهم، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأدانوا ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، والعدوان المتواصل على الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته ومقدراته.