الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

بالصور 41 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا.. جرح غائر في ذاكرة الفلسطينيين

حجم الخط
ذكرى صبرا وشاتيلا.
غزة - وكالة سند للأنباء

توافق اليوم السبت (16 أيلول/ سبتمبر) الذكرى الـ 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.

ووقعت المجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية بيروت، واستمرت على مدار ثلاثة أيام وليال، بمساعدة ميليشيا لبنانية مسلحة موالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأت المجزرة قبل شروق شمس يوم 16 أيلول، بعد أن فرض جيش الاحتلال حصارا على أبواب المخيمين؛ ليسهل عملية اقتحامهما من قبل ميليشيا لبنانية مسلحة موالية له.

ودخلت ثلاث فرق كل منها يتكون من خمسين مسلحًا إلى المخيم تحت ذريعة البحث عن 1500 مسلح فلسطيني، خدعوا السكّان وطلبوا منهم الخروج من المخيم بالأعلام البيضاء، لكنّ سرعان ما انقضوا عليهم دون رحمة، وارتكبوا مجازر قتل بشعة بحق السكّان.

ويتحدث البعض، أن أرييل شارون وزير جيش الاحتلال آنذاك، اعتلى سطح مبنى السفارة الكويتية السابق، والمطل على المخيم، للإشراف بنفسه على مراقبة مجريات المجزرة.

وتضاربت الأرقام بشأن عدد ضحايا المجزرة، لكن تقديرات تتحدث عن أعداد تتفاوت ما بين 750 - 3500 رجل وامرأة وطفل، قتلوا خلالها، من أصل 20 ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة.

وكانت آليات الاحتلال قد أحكمت إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم، فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية.

ووفق منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، في تقرير عام 2014، فإن "من بين ضحايا المذبحة رضع، وأطفال، وسيدات حوامل وشيوخ وعجائز، وتم التمثيل بجثث بعضهم"، وصنّفت المنظمة، ما حدث في صبرا وشاتيلا ضمن "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

جرافيك صبرا وشاتيلا.jpg
 

وطُبعت هذه المجزرة في ذاكرة الفلسطينيين الذين عانوا وما زالوا من مذابح عدة، ولا تزال مشاهد الضحايا من البشر والحيوان والأشلاء والبيوت المدمرة شاهدة على مذبحة بشعة لم ترحم البشر أو الحجر.

وتبلغ مساحة "صبرا" و"شاتيلا" نحو كيلومتر مربع واحد، فيما يقدر عدد سكانهما اليوم بحوالي 12 ألف شخص، من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

2.jpg

1.jpg

5.png

3.jpg

6.png