قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُمارس مجدداً التحريض لمواصلة اغتيال الصحفيين الفلسطينيين ومحاولة تبرير جرائمه.
وأكد "الإعلامي الحكومي"، في تصريح صحفي مساء اليوم الاحد، أن جيش الاحتلال يخرج بمنشورات تحريضية ضد وسائل الإعلام المختلفة وضد الصحفيين الفلسطينيين، ويحاول تسويق روايات زائفة تمهيداً لاغتيالهم أو قتلهم، وكذلك لتبرير جرائمه ولتغييب الرواية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحه أن الاحتلال ينشر صوراً وفيديوهات لصحفيين ومصورين منذ بدء الحرب كأنها إدانة لهم، ولكنه يقتطعها من تقارير صحفية قاموا بإعدادها، وتم بثها سابقاً عبر القنوات التلفزيونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تأتي ضمن عملهم الصحفي الميداني اليومي.
وحمّل "الإعلامي الحكومي"، الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة أبناء الشعب الفلسطيني، محذّرا من استهداف الاحتلال للصحفيين والأطباء والمعلمين ورجال الدفاع المدني ولكل فئات المجتمع الفلسطيني.
ودعا كل دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء وضد كل فئات المجتمع الفلسطيني.
يذكر أن 125 صحفيا فلسطينيا استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، اخرهم الصحفي ياسر ممدوح الذي ارتقى شهيدًا اليوم إثر إصابته برصاص قناصة جيش الاحتلال داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس.