الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

والقانون الدولي يحمي الصحفيين ولا مبرر لقتلهم

"حماية الصحفيين": تحريض الاحتلال ضد "الغول" لتبرير قتله مرفوض

حجم الخط
الصحفي الغول.jpg
رام الله – وكالة سند للأنباء

قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن التحريض الذي مارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفي، إسماعيل الغول، عقب جريمة قتله، مستهجن ومرفوض.

واستنكر المركز في بيان له، اليوم الخميس، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، "التحريض الإسرائيلي على الصحفي إسماعيل الغول، بالرغم من أن جيش الاحتلال سبق وأن اعتقل الصحفي الغول في مارس/آذار الماضي، خلال مداهمته مجمع الشفاء الطبي، وأفرج عنه دون أن يوجه له أي اتهامات، من تلك التي أعلنها بعد جريمة قتله".

وأكد المركز أن "تلك الاتهامات التي أطلقها جيش الاحتلال على الصحفي الغول لا يمكن أن تبرر جريمة قتله واستهدافه غير القانوني".

وأشار أن "اتهام جيش الاحتلال للصحفي الغول بانه درب آخرين على كيفية توثيق مشاهد القتال، وشارك في توثيق ونشر مقاطع ضد القوات الإسرائيلية، لا تمثل أي جناية بحق صحفي، دوره الرئيسي هو نقل ما يقع حوله من أحداث في أي مكان وزمان".

وأضاف "فالتصوير والتدريب عليه لا يشكل مشاركة مباشرة بالأعمال القتالية، وبالتالي لا تنزع عن الصحفي الحماية، باعتباره مدنيا وصحفيا على رأس عمله يكفل القانون الدولي له الحماية اللازمة في شتى الظروف".

وأكد المركز أن "قتل الصحفي المصور رامي الريفي الذي كان برفقة زميله الصحفي إسماعيل الغول يعد استباحة لجريمة القتل العمد والاستهداف خارج نطاق القانون للصحفيين والمدنيين".

وبين المركز في بيانه أن "التحريض الإسرائيلي بات نهجا متكررا بعد كل جريمة قتل صحفي فلسطيني في قطاع غزة"، مضيفا أن "جميعها تم الترويج لها من دون تقديم أي أدلة في محاولة مكشوفة للتغطية على جريمة استهداف صحفيين كانوا على رأس عملهم يكفل القانون الدولي حمايتهم في كل زمان ومكان".

من جانبها، أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية، مساء اليوم الأربعاء، جريمة اغتيال مراسليها إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي باستهداف مباشر لمركبتهما في مدينة غزة عصر اليوم.

وأكدت الجزيرة في بيانٍ لها اطّلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، أن قوات الاحتلال استهدفت عمدًا إسماعيل الغول ورامي الريفي خلال تغطيتهما الميدانية في مخيم الشاطئ بقطاع غزة، حيث تم استهداف سيارتهما بصاروخ موجه، مما أدى إلى استشهادهما على الفور.

وأضاف البيان أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تعرض لها صحفيو الجزيرة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يبرز الخطر الذي يواجهه الإعلاميون في المنطقة.

ودعت شبكة الجزيرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الجرائم المستمرة ضد الصحفيين والإعلاميين في غزة، وتعهدت باتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة لمقاضاة قتلة صحفييها.

بدورها طالبت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، "بالتحقيق بشكل كامل وشفاف في حادثة استشهاد الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي وغيرها من الحوادث المماثلة."

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، "أهمية توفير الحماية للصحفيين"، مشددًا على ضرورة المساءلة.

وإسماعيل الغول الذي كان يرتدي الدرع الصحفي، تعرض للاستهداف بعد عودته مباشرة من تغطية ميدانية، في محيط منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد اغتياله من قبل الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأربعاء، مراسل قناة الجزيرة إسماعيل هنية والمصور رامي الريفي بقصف إسرائيلي استهدفهما في مدينة غزة.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" بأن القصف أدى لاستشهاد الزميلين الغول والريفي إضافة لطفلة كانت بالقرب من المكان المستهدف.

وأكد أن الاستهداف كان مباشرًا لمركبة الزميلين إسماعيل الغول ورامي الريفي، بعد أن غادروا من تغطية صحفية قرب منزل الشهيد القائد إسماعيل هنية.

وإسماعيل الغول الذي كان يرتدي الدرع الصحفي، تعرض للاستهداف بعد عودته مباشرة من تغطية ميدانية، في محيط منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد اغتياله من قبل الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران، أمس الأربعاء.

وباستشهاد الغول والريفي، ارتفع عدد الشهداء من الطواقم الصحفية إلى 165 شهيدًا، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي.