حالت قيود الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة القدس المحتلة، اليوم الجمعة، دون وصول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عددا ضئيلا من المصلين تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم، بسبب القيود والإجراءات العسكرية التي فرضتها قوات الاحتلال عند بواباته، والاعتداءات على المصلين والتنكيل بهم.
وقالت الأوقاف الاسلامية: "تمكن عدد ضئيل من المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى بسبب تضييقات الاحتلال والحواجز المحيطة في البلدة القديمة من القدس ومحيطها"، دون أن تتمكن من إحصاء العدد.
وذكرت تقارير إعلامية أن قوات الاحتلال انتشرت منذ الصباح الباكر عند مداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، ونصبت حواجز عسكرية، وأوقفت المواطنين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى.
واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، ونكلت بهم عند أبواب المسجد الأقصى، خاصة باب الأسباط، واعتقلت طفلا بعد الاعتداء عليه قرب المقبرة اليوسفية الملاصقة.
كما اعتدت على المواطنين المتوجهين للأقصى في حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة.
يذكر أن أعداد المصلين في المسجد الأقصى وصلت إلى 25 ألف مصل يوم الجمعة الماضية، بالرغم من قيود الاحتلال، ما يشير إلى مضاعفة قيود وإجراءات الاحتلال اليوم.
وتواصل قوات الاحتلال للشهر الخامس على التوالي منذ بداية الحرب العدوانية على قطاع غزة، فرض حصار مشدد على البلدة القديمة بالقدس بما فيها المسجد الأقصى، الأمر الذي أدى لانخفاض كبير في أعداد المصلين الذين يتمكنون من الوصول للمسجد.