الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

حزب تركي يدعو لقطع العلاقات مع "إسرائيل" وفتح مكتب لحماس بتركيا

حجم الخط
WhatsApp Image 2024-02-29 at 10.34.32 AM.jpeg
اسطنبول - وكالة سند للأنباء

دعا حزب "الهدى بار" التركي" لقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع "إسرائيل" وإيجاد الأساس القانوني اللازم لكي تقوم حماس بفتح مكتب رسمي لها في تركيا، والاعتراف بالمقاومة الفلسطينية ودعمها رسمياً.

وقال الحزب في بيان مطوّل صدر عنه خلال مؤتمر صحفي عقد في اسطنبول اليوم الخميس، إنه "ينبغي لتركيا أن لا تستمر في علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع المحتل الصهيوني إسرائيل الذي يشكل خطرا على نفسها وعلى الإنسانية، وعليها على الأقل أن تتخذ موقفا مثل بعض دول أمريكا الجنوبية".

كما طالب بوقف تجارة تركيا السنوية البالغة 10 مليار دولار مع المحتل الصهيوني بالإضافة لبيع ونقل الوقود عبر تركيا، وفق البيان.

وأضاف: "إسرائيل المحتلة الصهيونية لم تعد لها أي شرعية في العالم، ومن الآن فصاعدا، لا ينبغي لتركيا أن تنخرط في أي منظمة من شأنها أن تضفي الشرعية على المحتل الصهيوني إسرائيل.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الحزب:

 

بيان حول قضية فلسطين وغزة

بعد عملية طوفان الأقصى، ونتيجة للمشاورات الفردية مع 250 من قادة الرأي وممثلي المنظمات الغير حكومية داخل 32 مدينة في جميع أنحاء تركيا، برزت وجهات النظر والآراء المشتركة التالية إلى الواجهة فيما يتعلق بما يمكن القيام به من أجل فلسطين، وقضية القدس، وخاصة الوضع الحالي في غزة.

واجبات المجتمع المدني والأحزاب السياسية

- يجب أن يجتمع العلماء وقادة الرأي لوضع حلول مشتركة لحل المشكلة.

- يجب على المنظمات غير الحكومية إيجاد وحدة حول هذه القضية من خلال إنشاء منصة القدس المشتركة فيما بينها، وعلى الحكومة أن تأخذ المنظمات غير الحكومية بعين الاعتبار.

- ينبغي استشارة المنظمات غير الحكومية وقادة الرأي وخلق خطاب مشترك لتحريك الحكومة.

- ويجب توجيه الأشخاص الذين لديهم وعي تجاه المسجد الأقصى والقدس وقيادتهم نحو ما يجب بشأن ما يجب القيام به.

- على الأحزاب السياسية المتفاعلة مع قضية فلسطين والقدس أن تعمل معاً، ويجب تشجيع الحكومة على اتخاذ إجراءات فعلية.

- يجب ألا يقف التعصب للجماعي أو للحزب في طريق قضية القدس، وينبغي للمرء أن يتصرف بوعي: "أنا راضي بأن أخسر طالما أن الأمة تنتصر والقدس تنتصر".

- يجب أن تكون هناك وحدة بين المنظمات الغير حكومية حول قضية فلسطين والقدس وغزة، كما يجب إنشاء مجلس للمجتمع المدني في جميع أنحاء تركيا لهذا الغرض، وينبغي أن يكون تبادل الأفكار حول القضية في هذا المجلس، وأن يتم رسم خارطة الطريق وإعداد خطة عمل وفقاً للقرارات المتخذة هنا.

- يجب على المنظمات غير الحكومية أن تحافظ على هويتها المدنية، وألا تتخذ هوية رسمية، وأن تكون قادرة على توجيه الحكومة في تصرفاتها وخطاباتها.

- المبادرة المدنية يجب أن تتخذ الحق والعدالة معيارا وأساسا، وألا تتحرك تحت تأثير الضغوطات السياسية، وخصوصا ينبغي المراعات على عدم استخدام لغة الدولة في القضايا المتعلقة بقضية القدس.

- حتى لو لم تتحقق الوحدة الاجتماعية الفكرية أو كانت هناك بعض الاختلافات الفكرية، فلا بد من ضمان وحدة العمل فيما يتعلق بقضية القدس وفلسطين.

العلماء

- يجب أن يكون العلماء بين الجمهور وأن يعملوا على توعية الجمهور في قضية فلسطين والقدس، ويجب التأكد من وصول فتوى الجهاد والدعم إلى كل طبقات المجتمع، وتنفيذ المقاطعة ضد بضائع الصهاينة وأعوانهم بشكل فعال.

- كما يجب أن يكون العلماء أمام الشعوب ومعهم في المناسبات الجماهيرية وخلال الاجتماعات والمسيرات وما إلى ذلك من دعاء قولي بالإضافة إلى الدعاء الفعلية.

- يجب إقامة "خيمة تعزية من أجل غزة" في نقط مركزية في المدن، وعلى علمائنا ومعلمينا الجلوس في خيم العزاء هذه وتوعية الناس الذين يأتون إلى هناك بقضية فلسطين والقدس.

- ينبغي لعلمائنا إجراء أبحاث علمية على آيات القرآن الكريم المتعلقة ببني إسرائيل واليهود، وكتابة مقالات عن صفاتهم وشخصياتهم كما وصفها القرآن، وإقامة الندوات وإجراء الدراسات لتوعية المجتمع.

الفعاليات

- رغم الجهود المبذولة لتشويه الأنشطة والمقاطعات المتعلقة بقضية القدس، إلا أنه ينبغي زيادة الأنشطة وتنوعها واستمرارها مع الوعي بأن هذه الأنشطة والفعاليات مهمة للغاية وتسهم بشكل جدي في دعم المقاومة الفلسطينية.

- يجب تنظيم فعاليات، كالمسيرات والمؤتمرات والحلقات النقاشية والندوات والبيانات الصحفية والإعلانات والمعارض الفنية والبرامج التلفزيونية والإذاعية وأنشطة وسائل التواصل الاجتماعي والمسيرات وحملات المساعدات والتوقيعات وأنشطة التوعية الاجتماعية وغيرها، لشرح القضية الفلسطينية ومخاطر الصهيونية، وتوعية الجمهور وتثقيفه.

- لسوء الحظ، جاءت ردود الفعل في عموم تركيا، وخاصة في إسطنبول، ضد هجمات الاحتلال الصهيوني بعد 7 أكتوبر، للأسف أقل من التوقعات، ويجب اتخاذ إجراءات أكثر فعالية وقوة من خلال ضمان مشاركة الشعب ضد الإبادة الجماعية التي تحدث.

- وخلال تنظيم الفعاليات يجب أن تتمحور القضية المشتركة للأمة وهي قضية فلسطين والقدس. وينبغي تنظيم الفعاليات على أساس أن شعبنا سيحتضن قضية فلسطين والقدس في كل بيئة.

- يجب أن تتشكل الأنشطة، التي ستقام في جميع أنحاء تركيا فيما يتعلق بقضية القدس، وفق المشاورات التي ستعقد في مجلس المجتمع المدني.

- يجب أن تقام برامج منتظمة في جميع أنحاء البلاد بعد كل صلاة جمعة ويومي السبت والأحد، ويجب وضع خطة عمل وتقويم للفعاليات من أجل هذا الغرض.

- تنظيم حلقات نقاش حول القضية الفلسطينية في كافة المحافظات وخاصة في الجامعات.

- على شعبنا الاحتجاج أمام سفارات وقنصليات الدول الداعمة لإسرائيل المحتل الصهيوني وتنظيم مناوبات حتى يتم حل هذه القضية.

- يجب أن تكون مساجدنا مراكز نهضة، ويجب أداء الدعاء في جميع أوقات الصلاة، ويجب على أئمة المساجد أن يشرحوا قضية فلسطين والقدس لجماعة المساجد.

- ويجب زيارة المسؤولين المحليين من أجل تغيير أسماء بعض الأحياء والطرق والشوارع في مدننا إلى أسماء مثل فلسطين وغزة والأقصى وأسماء الشخصيات المهمة من شهداء قضية فلسطين.

المساعدات الإنسانية:

- يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بأسطول دولي من السفن على غرار سفينة ماوي مرمرة وبمشاركة واسعة النطاق.

- رغم أن إدارة السيسي في مصر أغلقت معبر رفح الحدودي، إلا أنه ينبغي بذل الجهود لإيصال المساعدات مباشرة إلى غزة من ساحل غزة البالغ طوله 40 كيلومترا، وينبغي أن تظل مسألة المساعدات الإنسانية على جدول الأعمال دائما.

- يجب تنظيم مظاهرة أمام السفارات والقنصليات المصرية وتوجيه نداء إلى الإدارة المصرية من أجل إبقاء معبر رفح الحدودي مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية.

- يجب دعم الحملات الإغاثية التي تطلقها مؤسسات ومنظمات الإغاثة الإنسانية لغزة.

المقاطعة

- للمقاطعة دور مهم جداً في محاربة الغزو الصهيوني الإسرائيلي، ويجب أن تؤخذ على محمل الجد، ويجب على الحكومة والإعلام والمجتمع المدني والمجتمع التعليمي تبني قضية المقاطعة معًا ورفع وعي المجتمع من سن 7 إلى 70، ويجب إنشاء البنية التحتية للمقاطعة حتى تستمر لأجيال.

- في حين يقاطع الجمهور بضائع المنظمة الإرهابية الصهيونية إسرائيل والشركات الداعمة لها، يجب على الحكومة أيضًا دعم المقاطعة وتشجيع الجمهور وفرض الحظر.

- يجب منع تلوث المعلومات في المجتمع فيما يتعلق بالمقاطعة، وينبغي إنشاء معهد لهذا الغرض أو إنشاء لجنة برلمانية تعنى بهذا الموضوع.

- يجب على الحكومة قطع الدعم والإسناد عن الشركات التي تدعم المحتل الصهيوني إسرائيل.

- كما يجب على المؤسسات والمنظمات الرسمية والخاصة دعم المقاطعة، كالبلديات، سكنات KYK، THY، المدارس، الجامعات، وتشجيع مقاصف المستشفيات ومصانع المواد الغذائية وقاعات الأفراح وسلاسل الأسواق الوطنية والمحلية وجميع الجهات الرسمية وغير الحكومية ذات الصلة على تقديم منتجات بديلة لمنتجات المقاطعة.

- ينبغي بذل الجهود لكشف منتجات المقاطعة ورفع مستوى الوعي من خلال اللوحات الإعلانية في المدينة واللوحات الإعلانية والملصقات والكتيبات ووسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي.

- يجب زيارة رجال الأعمال والتجار من أجل المقاطعة، وخاصة غرف التجار وجمعيات التجار ورجال الأعمال، وينبغي أن يُطلب منهم إزالة منتجات المقاطعة من رفوفهم، وإلغاء طلباتهم الحالية، ووضع رسالة إعلامية على مواقعهم الإلكترونية ونوافذهم تفيد أنهم لا يبيعون منتجات المقاطعة.

- يجب على وسائل الإعلام المحلية والوطنية، وخاصة مؤسسة TRT والمؤسسات الإعلامية القريبة من الحكومة، عدم نشر إعلانات لمنتجات الشركات التي تعلن صراحة عن دعمها للمحتل الصهيوني إسرائيل.

- يجب الاتصال بشكل عاجل بجمعيات رجال الأعمال وجمعيات التجار والحصول على أفكار ودعم حول كيفية إنشاء البنية التحتية لمقاطعة طويلة الأمد.

التعليم والتوعية

- مقاومة غزة أحدثت صحوة ملحوظة في المجتمع، وينبغي اعتبار هذا الوضع الإيجابي فرصة هامة لرفع مستوى الوعي بقضية القدس بين الأسر والشباب والأطفال.

- ينغي على أطفالنا أن يلتقوا بالأطفال الفلسطينيين ويجلسوا معهم، يمكن بناء جيل جديد مع أبو عبيدة، يمكن لأطفالنا أن يتخذوا من أبو عبيدة قدوة يحتذى بها، وينبغي إجراء دراسات مختلفة حتى يتعرفوا عليه كبطل.

- يجب إضافة روابطنا التاريخية والثقافية والعقائدية مع المسجد الأقصى والقدس إلى مناهج التعليم، وفي نطاق أنشطة التوعية، ينبغي الاستمرار بشكل متزايد في الأنشطة التي ستغطي جميع شرائح المجتمع.

- يجب اتخاذ الإجراءات ضد الحيل التي تمارس على شعبنا وشبابنا، ومنع حيل الصهاينة في هذا الشأن.

- يجب إنشاء حلقات دراسية عن القدس في الجامعات.

الإعلام

- في حين حاولت إسرائيل المحتلة الصهيونية قطع الإنترنت عن غزة، فإنها أيضاً من ناحية أخرى حاولت إخفاء الحقائق من خلال السيطرة على وسائل الإعلام العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا الغرض استهدفت الصحفيين وتسببت باستشهاد أكثر من 130 صحافياً في فلسطين حتى الآن، ومن أجل إعلان الحقائق للعالم، لا بد من إنشاء "مجمع معلومات إعلامي" مشترك بدعم من الدول الإسلامية لنقل الحقائق حول فلسطين والأقصى إلى العالم.

- نشر برامج البث المباشر والمقابلات والفعاليات حول قضية القدس وغزة في وسائل إعلام التركي والعالمي، وزيارة ممثلي وسائل الإعلام لإظهار الحساسية اللازمة حول هذه القضية.

- يجب تشكيل فرق التواصل الاجتماعي من أجل استخدام أكثر نشاطا وفعالية لوسائل التواصل الاجتماعي.

- يجب مشاركة صور الوحشية والإبادة الجماعية في غزة ونجاحات المقاومة من خلال وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالنظر إلى قوة الإعلام ودوره في الحرب النفسية.

- يجب عرض جميع الأنشطة والفعاليات الصغيرة والكبيرة التي تقام لأغراض الدعم في جميع أنحاء البلاد ومشاركتها في وسائل الإعلام، وينبغي بهذه المناسبة أن يُظهر للشعب الفلسطيني والمجاهدين أنهم ليسوا وحدهم ويجب رفع معنوياتهم.

- ينبغي إجراء مثل هذه الدراسات ونشرها عبر الأفلام الوثائقية والمسلسلات التلفزيونية والأفلام القصيرة والسينما والرسوم المتحركة والرسوم المتحركة وغيرها، التي تصور ماضي القضية الفلسطينية وحاضرها.

- إن التصريحات والخطابات مثل أن "حماس أُجبرت على العملية من قبل دول أخرى" تتجاهل كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته على مدى 75 عاما ونضاله من أجل التحرر، وينبغي عدم اعتبار على مثل هذه الأقوال وأمثالها.

مجلس البرلمان ونائب النائب

- ينبغي على أعضاء البرلمان المهتمين بقضية فلسطين والقدس تحديد هذه القضية كبند ذي أولوية في جدول الأعمال والتواصل بشكل أكبر مع أعضاء البرلمان الآخرين الذين لديهم حساسية تجاه القضية وإيجاد الحساسية اللازمة لهذا في البرلمان.

- يجب على النواب التوجه إلى بوابة رفح الحدودية وبذل الجهد للذهاب إلى غزة، وينبغي إخبار العالم بالمذبحة والإبادة الجماعية في غزة.

- يجب أن تكون الأحزاب السياسية التي لديها وعي لقضية فلسطين والقدس أكثر وضوحا بالنسبة لنوابها ومنظماتها المحلية، ويجب شرح خريطة المحتل الصهيوني حول الأرض الموعودة لإسرائيل وأن يبلغوا الجماعات السياسية والمجتمع بها.

- وينبغي دعوة الحكومة إلى الالتزام باتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين فلسطين وتركيا عام 2018، التي نشرت في الجريدة الرسمية عام 2021، وينبغي بذل الجهود لضمان تنفيذ هذا الاتفاق.

الحكومة والدولة

- يجب إيجاد الأساس القانوني اللازم لكي تقوم حماس بفتح مكتب رسمي لها في تركيا، ويجب الاعتراف بالمقاومة الفلسطينية ودعمها رسمياً.

- يجب توفير الفرص للشباب الفلسطيني للتدريب في مجال الصناعة الدفاعية والمجالات الهندسية العليا في تركيا.

- على وزارة الخارجية إرسال وفد رفيع المستوى إلى غزة بشكل عاجل.

- يجب تشكيل وفد من مجلس البرلمان التركي وإرساله إلى غزة وإجراء معاينة ميدانية وزيارة المستشفيات والجرحى وإعلام الرأي العام.

- وينبغي أن لا ننسى أن غزة بدون حماس فهذا يعني نهاية المقاومة الفلسطينية.

- ينبغي لتركيا أن لا تستمر في علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع المحتل الصهيوني إسرائيل الذي يشكل خطرا على نفسها وعلى الإنسانية، وعليها على الأقل أن تتخذ موقفا مثل بعض دول أمريكا الجنوبية.

- يجب إيقاف تجارة تركيا السنوية البالغة 10 مليار دولار مع المحتل الصهيوني بالإضافة لبيع ونقل الوقود عبر تركيا.

- إسرائيل المحتلة الصهيونية لم تعد لها أي شرعية في العالم، ومن الآن فصاعدا، لا ينبغي لتركيا أن تنخرط في أي منظمة من شأنها أن تضفي الشرعية على المحتل الصهيوني إسرائيل.

- يجب وقف الدعم اللوجستي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للمحتل الصهيوني إسرائيل من قاعدة إنجرليك والدعم اللوجستي الذي تقدمه سفن الشحن من الموانئ التركية.

- يجب أن تتوقف كل تجارة الوقود والحديد والصلب ومواد البناء والمواد الغذائية وغيرها من الموانئ التركية إلى إسرائيل الصهيونية، ويجب إغلاق المطارات والموانئ الجوية والبحرية أمام نظام الاحتلال الصهيوني.

- ومن المعروف أن قاعدة كورجيك الرادارية داخل حدود محافظة ملاطية أنشئت لحماية الاحتلال الصهيوني إسرائيل ضد التهديدات الخارجية، ومن غير المقبول توفير مثل هذه الحماية من خلال بلدنا، يجب إغلاق قاعدتي كورجيك وإنجرليك على الفور أو إخراج الجنود الأمريكيين منها ويجب أن تتولى تركيا الإدارة، وإذا لم يكن من الممكن القيام بذلك، فيجب تعليق أنشطتهم طالما استمرت الهجمات.

الدول الإسلامية

- وحدة الأمة ضرورية والخلاف حرام، لذا فإن الحل هو الوحدة الإسلامية، إن قضية القدس تتمتع بروح موحدة، تمكن المسلمون الحساسون لقضية القدس والإبادة الجماعية في غزة من التجمع دون النظر إلى الفرق القومية والطائفية. بهذه المناسبة، يجب ترك وإزالة الاختلافات والانقسامات على الأقل في إطار قضية القدس من جدول الأعمال.

- إن التنافس وعدم الثقة الذي بين الدول الإسلامية لم تكن في صالح المسلمين والدول الإسلامية، وقد أظهر هذا الوضع نقاط الضعف وصورة الضعف والعجز والاستسلام للشبكة الصهيونية المكونة من 9 ملايين شخص، وينبغي البحث عن سبل للجمع بين الدول الإسلامية حول القضايا الدبلوماسية والاقتصادية والاستراتيجية.

- إن وجود الاحتلال الصهيوني إسرائيل في وسط الجغرافيا الإسلامية وإقامة علاقات منفصلة مع كل دولة إسلامية جعلها قوية للغاية، في حين أضعف الدول الإسلامية وجعل مستقبل الأمة مظلماً، لذا على الدول الإسلامية أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل الصهيونية، ويجب إيقاف شحنات الغاز والنفط وإغلاق ساحات الجوية والبحرية عليها.

- ينبغي على تركيا عقد قمة مع العالم الإسلامي في إسطنبول حول موضوع "قضية القدس وفلسطين"، وعلى دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول الثمانية أن تجتمع وتتخذ قرارات رادعة ضد الاحتلال الصهيوني إسرائيل وتنفيذ هذه القرارات.

- حماس وفصائل المقاومة هم الممثلون الشرعيون للشعب الفلسطيني المناضل من أجل التحرر من الاحتلال الصهيوني، وينبغي على الدول الإسلامية أن تعترف بفلسطين كدولة وأن تقبل حماس وجماعات المقاومة كمحاورين.

- يجب تحديد الذاهبين من الدول الإسلامية، وخاصة من تركيا، إلى فلسطين المحتلة وشاركوا في المجازر والوحشية هناك، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وتجريدهم من جنسيتهم ومصادرة أموالهم، وينبغي تنفيذ هذه المواد القانونية في أقرب وقت ممكن.

- أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقوفهما إلى جانب إسرائيل ووصل دعمهما إلى أعلى مستويات الدعم، وبالفعل أثبتوا أقوالهم بإرسال السفن الحربية والجنود والأسلحة، أما الدول الإسلامية، من ناحية أخرى، فهي تدين إسرائيل فقط، لذا فينبغي لزعماء الدول الإسلامية أن لا يكتفوا بإدانة وحشية إسرائيل.

القانون الدولي

- يجب اتخاذ المبادرات القانونية اللازمة لمحاكمة "نتنياهو" وحكومته كمجرمي حرب، ومن أجل تمهيد الطريق للمحاكمة، يجب على وزارة العدل إعطاء الإذن اللازم لأعضاء النيابة العامة.

- يجب إعادة فتح ملف سفينة ماوي مرمرة واستمرار المحاكمة.

- يجب أن تُعتبر العصابات الإرهابية المحتلة التي تسميها الولايات المتحدة والصهاينة مستوطنين منظمات إرهابية على الساحة الدولية ويجب العمل على مكافحتها دولياً بسبب الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها.

- من الضروري الإسراع بفتح المنشآت النووية التي تمتلكها إسرائيل الصهيونية المحتلة أمام التفتيش، ويجب تفعيل كافة العقوبات ضد الصهاينة الذين يواصلون ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أمام الكاميرات، متحديين العالم أجمع، بسبب الأسلحة النووية التي يمتلكونها.

- يجب الدراسة على إن الصهيونية والصهاينة هم أكبر عائق أمام السلام العالمي بإصرار، وينبغي أيضًا أن نرى أن الصهيونية تشكل تهديدًا كبيرًا للعالم، لذا ينبغي اعتبار الصهيونية أخطر منظمة إرهابية.