الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

423 منذ طوفان الأقصى

تقرير لسند: 35 شهيداً برصاص الاحتلال في الضفة وأراضي 48 في شباط

حجم الخط
تشييع شهداء.webp
رام الله - أحمد البيتاوي/ وكالة سند للأنباء

أظهر تقرير إحصائي شهري، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قتلت في شباط/ فبراير الماضي (35) فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وأراضي 48، بينهم (5) أطفال دون سن الثامنة عشر و(3) شهداء في سجون الاحتلال.

ووفقاً لرصد وحدة البيانات في "وكالة سند للأنباء"، فإن أعداد الشهداء في الضفة بلغ منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر (421) مواطناً، بالإضافة إلى شهيدين في الأراضي المحتلة عام 48.

وتشير الإحصائية الخاصة التي أعدتها "وكالة سند" إلى أن محافظة طولكرم تصدرت الشهر الماضي ولأول مرة منذ سنوات أعداد الشهداء في الضفة، بواقع (6 شهداء)، تلتها محافظة جنين (4 شهداء)، ثم محافظة نابلس (4 شهداء)، ثم طوباس (4) شهداء.

وفي محافظة القدس استشهد (4مواطنين)، وفي بيت لحم (4)، والخليل(3)، وقلقيلية (3)، و(2) في رام الله والبيرة و(1) في المناطق المحتلة عام 48.

وتعكس هذه الأرقام كما يراها مراقبون انتقال المقاومة المنظمة من محافظة جنين لمدن أخرى، رغم أنها لا تزال مرتكزة بشكل أساسي على المنطقة الشمال.

وخلال السنوات القليلة الماضية، تحولت المخيمات في الضفة الغربية خاصة في منطقة الشمال (مخيم جنين وطولكرم ونور شمس وبلاطة والعين والفارعة)، لبؤر مقاومة ومركزاً لعدد من المقاومين.

في حين لا تزال المقاومة في منطقة وسط وجنوب الضفة الغربية تعتمد على العناصر الذين ينفذون العمليات بشكل فردي البعيد نسبياً عن الانتماء الحزبي.

اغتيال من السماء

وشهد الشهر الماضي عدة حوادث اغتيال وتصفية جسدية مباشرة، نفذها الاحتلال بحق ناشطين ومقامين، سواء باستخدام الطائرات المسيرة أو على يد القوات الخاصة كما حصل عدة مرات في جنين وطولكرم.

فمن بين الشهداء الـ(35) الذين ارتقوا الشهر الماضي قضى (3) منهم بعد أن استهدفتهم طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، في حين استشهد ( 5) مقاومين بعد أن قصف الاحتلال منازل تواجدوا فيها.

كما استشهد الشهر الماضي أحمد جمال سليم دراغمة (25 عاماً)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم الفارعة القريب من طوباس.

ويعد دراغمة قيادياً في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأحد مؤسسي كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس.

وشهد الشهر الماضي ارتفاعاً ملموساً في عملية قتل المدنيين الفلسطينيين بدم بارد سواء على يد الجيش الإسرائيلي أو عصابات المستوطنين، بسبب التعليمات الجديدة بتسهيل حالات إطلاق النار ضد الفلسطينيين في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".

 3شهداء في معتقلات الاحتلال

وشهد الشهر الماضي استشهاد 3 أسرى في سجون الاحتلال من الضفة الغربية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وهم: محمد أحمد الصبار (21 عاماً)، من الظاهرية في الخليل، خالد جمال الشاويش (53 عاماً) من بلدة عقابا قضاء طوباس، عاصف عبد المعطي الرفاعي (22 عاماً)، من كفر عين قضاء رام الله والبيرة.

6 مقاومين نفذوا عمليات

واستشهد (6) شبان خلال تنفيذهم عمليات مقاومة تنوعت بين إطلاق نار ودهس وطعن ضد جنود ومستوطنين إسرائيليين، والشهداء هم: 

محمد سعود الطيطي (18 عاماً) من مخيم بلاطة شرق نابلس، واستشهد بتاريخ 6/2/2024 بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب حاجز بيت فوريك شرقي نابلس.

منصور جلال محمود جابر (27 عاماً)، من قرية جلقموس قضاء جنين، واستشهد بتاريخ 8/2/2024 بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب حاجز دير شرف غربي نابلس.

فادي أحمد جمجوم (40 عاماً)، من مخيم شعفاط قضاء القدس، واستشهد بتاريخ 16/2/2024 بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كريات ملاخي شرق عسقلان.

أحمد عزام الوحش (31 عاماً)، من قرية زعترة قضاء بيت لحم، واستشهد بتاريخ 22/2/2024 بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيّم شرقي القدس.

محمد عيسى الزواهرة (31 عاماً، من قرية بيت تعمر قضاء بيت لحم، واستشهد بتاريخ 22/2/2024 بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيّم شرقي القدس.

محمد يوسف مناصرة (31 عاماً)، من مخيم قلنديا قضاء القدس، واستشهد بتاريخ 29/2/2024 بعد تنفيذه عملية اطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي" الواقعة بين مدينتي نابلس ورام الله والبيرة.