هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل الأسير عبد الله يحيى مساد في بلدة كفردان  غرب جنين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت كفردان ونشرت القناصة على أسطح عدد من المنازل، وحاصرت منزل عائلة الأسير مساد.

وقامت جرافات الاحتلال بهدم جدران المنزل الواقع في الطابق الأول من بناية مكونة من طابقين وتبلغ مساحته 110 أمتار مربعة، ومن ثم طرمته بالأتربة التي جرفتها من الأراضي المحيطة والمزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات.

واندلعت مواجهات مع الشبان خلال اقتحام البلدة، اصيب خلالها شابان بشظايا رصاص الاحتلال.

يشار إلى أن الأسير عبد الله مساد، وهو طالب في جامعة النجاح قسم الهندسة الإلكترونية، اعتقل مع شقيقه عبد العزيز في شهر آب/ أغسطس الماضي.

وينسب له الاحتلال تقديم المساعدة لمنفذ عملية حوارة الأسير أسامة بني فضل، والتي وقعت في 19 أغسطس/ اب وقتل فيها مستوطنان.

وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والقدس، كـ "سلوك انتقامي" بعد العمليات الفلسطينية التي تُنفّذ ردا على جرائم جيش الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ويرى مراقبون أن سياسة هدم البيوت، التي ينتهجها الاحتلال بحق منفذي عمليات المقاومة، أثبتت فشلها في ردع المقاومة والحد من تزايدها في الضفة الغربية.