استشهد شابان وأصيب أربعة آخرون بجروح - فجر الأربعاء- برصاص قناصة الاحتلال الإسرائئيلي داخل المستشفى الحكومي في جنين، بعد ساعات من استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلان في حادثين منفصلين بالقدس المحتلة.

وأكدت مصادر طبية استشهاد الشابين ربيع النورسي، ومحمود أبو الهيجا، متأثرين بجروحهما برصاص الاحتلال، وإصابة 4 آخرين وصفت جروحهم بين متوسطة وخطيرة.

وقال شهود: إن قوة من جيش الاحتلال تقدمت باتجاه مستشفى خليل سليمان الحكومي، وفتحت النار بصورة مباشرة صوب مجموعة من المواطنين كانت تقف أمام قسم الطوارئ بالمستشفى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح، وأعلن عن استشهاد اثنين من بينهم لاحقا متأثرين بجروحهما.

وأوضح الشهود أن من بين الإصابات: إصابة في القدم اليسرى، وإصابة في اليد، وإصابة في الكتف، وإصابة أسفل الظهر.

وقالت جمعية الهلال الأحمر: إن طواقمها في جنين تعاملت مع 3 إصابات إحداها خطرة نقلت إلى المستشفى أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمدينة والمخيم.

ووفق المصادر؛ فإن قوات الاحتلال كبيرة اقتحمت فجر اليوم مدينة جنين ومخيمها وسط إطلاق نار كثيف.

وأفاد شهود عيان بأن نحو 30 آلية عسكرية وجرافات اقتحمت المدينة وانتشرت في أحياء عدة وعند أطراف المخيم، مما أدى إلى اشتباكات مع مقاومين، وسط إطلاق نار كثيف ودوي صفارات الإنذار.

 وقالت كتيبة جنين إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم جنين، وإنهم يتصدون لها بالرصاص والعبوات المتفجرة.

ونفذت جرافات الاحتلال عملية تدمير في حي السكة، وفي حي الزهراء في المدينة، وداخل مخيم جنين.

ومساء الثلاثاء، اسشتهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان برصاص الاحتلال في القدس المحتلة.

فقد استشهد شاب وطفل متأثرين بإصابتهما الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة الجيب شمال غربي مدينة القدس المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، إن الشاب زيد وارد شكري خلايفة (23 عاماً) وصل "شهيدًا" إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

وأوضحت: "وقد استشهد برصاص الاحتلال الحي في القلب قرب بلدة الجيب شمالي غرب القدس".

وأضافت أن الطفل عبد الله مأمون حسن عساف (16 عاماً)، قد استشهد برصاص الاحتلال في ذات الحدث والمنطقة التي استشهد فيها "خلايفة".

وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أصيب 5 مواطنين فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة بدو وحاجز "الجيب" العسكري، شمالي غرب مدينة القدس المحتلة.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في تصريح صحفي مقتضب (سابق)، إن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي، منها إصابة خطرة جداً، ونقلتها للمستشفى.

ونبهت إلى أن الإصابة الخطيرة لشاب أصيب بالرصاص الحي؛ "وجاري إنعاش قلب ورئتين في نفق بدو شمالي غرب القدس وجاري نقله للمستشفى".

وأوضحت أن الإصابات نُقلت من بلدة بدو وحاجز الجيب العسكري. مؤكدة: "طواقمنا تقوم بهذه اللحظة بالتعامل مع الإصابات بموقع الحدث، والتفاصيل لاحقًا".

واستشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته الحرجة بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط للاجئين، شمالي مدينة القدس المحتلة.

وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن الطفل رامي حمدان الحلحولي (12 عامًا)، قد استشهد عقب إصابته برصاص قناصة الاحتلال عند حاجز مخيم شعفاط العسكري في القدس.

وذكرت أن قناصًا "إسرائيلي" أطلق الرصاص بشكل مباشر تجاه طفل فلسطيني في مخيم شعفاط وأصابه بجراح خطيرة في صدره.