الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

بالفيديو سيدة أمريكية بعد إصابتها بقصف إسرائيلي: لن أغادر غزة

حجم الخط
ديبورا.webp
غزة - وكالة سند للأنباء

قصف إسرائيلي لم يهدأ في غزة منذ 159 يومًا، جثث وأشلاء الشهداء تتناثر، ودمار في كل مكان، وحزن عميق وممتد يُخيّم في الأرجاء، لكن وبالرغم من كل ذلك لا يزال سكان القطاع يتمسكون بأرضهم، رافضين مخططات الاحتلال الهادفة لتهجيرهم.

وفي مقطع فيديو وثق فيه الصحفي هاني أبو رزق، لحظة انتشال سيدة أمريكية من تحت الأنقاض؛ بعد قصف الاحتلال منزل أحد أقاربها في مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت تمسكها بالبقاء في غزة؛ بالرغم من كل الظروف المحيطة.

وكانت السيدة الأمريكية "ديبورا" قد أُصيبت بجراح مختلفة في أنحاء جسدها ووجهها، وظهرت في الفيديو الذي تابعته "وكالة سند للأنباء"، وهي تبكي بحرقة، مشيرةً إلى أنّها كانت تحت الأنقاض بعد قصف المنزل الذي كانت تأوي إليه.

ووجهت السيدة الأمريكية رسالة إلى العرب والأمريكيين باللغة الإنجليزية، مطالبةً إياهم بضرورة التحرك ودعم غزة في ظل استمرار حرب الإبادة.

وعند سؤالها عن سبب رفضها مغادرة غزة وعدم سفرها للخارج، أجابت السيدة: "إذا خرجت سأكون كأنني أغرد وحدي (لا تريد النجاة بمفردها)"، متابعةً: "لا يُمكنني مغادرة البلد الذي للفلسطينيين حق فيه"، مشددةً على وجوب أن يتعامل جميع المسلمين بالمساواة.

وتابعت "ديبورا": "كأميركية أعيش في غزة، أؤمن أن على جميع العرب أن يكونوا هنا للمساعدة، كما أنا الآن، ولأن الاحتلال يريد من الجميع المغادرة بقيت أنا؛ لأني لا أريدهم أن يأخذوا فلسطين".

ولاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف نشطاء ومغردون مع السيدة "ديبورا"، مؤكدين أنّ "الاحتلال لا يُميّز بين أحد عندما يريد إشباع غريزة القتل لديه، تقتل سواء كنت أميركيا او فلسطينيا، مسلما أو مسيحيا، طفلا أو كهلا، تقتلك لأنها تعتنق القتل دينا".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، مخلفةً 31272 شهيدًا، و73024 مصابًا بجراح متفاوتة، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.